تفضل وخذ رسائلك

أعادت إليه رسائله ...... رسائل أيام كان الحب كالشلال قويا كالنجم ... كالنورس جميلا ... كالضوء ساطعا ....
هي تعرفه ... ولأنها تعرفه ... أستبعدت أن يقرأها أو حتى يفتح مظروفها ...
وأستبعادها لم يكن بعيدا ... لأنه وضع المظروف الرمادي بالقرب من الهاتف الذي كان يحاكيها به قبل النوم ... كل يوم ...
إلا أن المظروف لم يكن في حاجة إلى فتح أو غلق .. فهو يعرف كلماته التي كانت ....
الرسالة الأولى ...
أنا لست بفنان في كتابة الرسائل ... لذا أعذريني على عدم إجادة التعبير عن نفسي ... كما أن الذي أعرفه أن التعبير عن النفس سلوك لايجيده الكثير من الرجال ...
الثانية ....
نحن عمليون أكثر في الحب أما أنتن النساء رومانسيات أكثر ... لن يرتاح لكن بال إلا بالتأكيد الشفهي وكأنكن تقطعن بذلك الشك باليقين ...
الثالثة ....
أنا يكفيني معرفة أنك تحبينني ... أما أنت ففي حاجة إلى سماع دائم بذلك ...
الرابعة .... بداية أنفراج الأزمة !!!
أخبريني ... هل ماأشعر به هو الحب ؟؟؟ فأنا شرح من غير سبب ... أضحك لأتفه سبب
أفكر فيك فيجتاحني دفء غريب يجعلني أتصبب عرقا في عز البرد ..!!
الخامسة ...
تعرفين طبيعة عملي التي تضطرني أن يكون على سفر دائم ...
أود أن أخبرك بأنني طفت على مطارات العالم كلها .. فلم أجد أحلى من الوجود بقربك ..
السادسة ....
اليوم عيد ميلادك .... تكبرين في عيونهم وتبقين في عيوني أنت كما أنت ... كما عرفتك في اليوم الأول ...
السابعة ....
لم يكن في إستطاعتك المجيئ اليوم ... حقيقة أفتقدتك ...
بجنون أرتميت على عطرك فأعاد إلي دفء حضورك ...
على فكرة أتصلت بك اليوم في السابعة والربع .... إلا أن أباك رد على الهاتف ... فغيرت من صوتي ...؟؟؟!!!
ماقبل الأخيرة ....
أرى الشك في عينيك يسألني : أين ومع من كنت ؟؟؟ ألا تعرفين أنه عندما لاتكونين معي فأنا ... لاأكون ...
ألا تدرين ؟؟؟!!!
الرسالة الأخيرة .... مابعد الوشاية ...
ورقة بيضاء لاوجود فيها ولاحتى لنقطة بالفضاء ....
ترى ... ماذا كان يود أن يقول ولم يقل ...؟؟؟
الرسالة ... مابعد الأخيرة ...
نعم كانوا يفكرون لي ... لم أكن أفكر لنفسي !!!
كانوا يقررون لي لم أقرر لنفسي ....
ماذا حدث لنا ؟؟؟
أين ذهب حبنا ؟؟؟
من حسد ماكان بيننا ؟؟؟!!!