•·.·°¯`·.·• (منتديات دق القلوب) •·.·°¯`·.·•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

•·.·°¯`·.·• (منتديات دق القلوب) •·.·°¯`·.·•

مرحبا بك يازائر فى منتديات دق القلوب.... نتمنى لك قضاء أسعد الأوقات.... 
الرئيسية₪ Ξ البوابة Ξ ₪أحدث الصورالتسجيلدخولدخولفي بيتنا كاميرات مراقبة Ooou_o10

<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>


 

 في بيتنا كاميرات مراقبة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MOMO
۝نائــب المـديـــر۝

۝نائــب المـديـــر۝
MOMO


بيانات العضو
الجنسية : مصرى
المدينة : ارض الله
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2873
العمل/الترفيه : طالبه
MY SMS : أحسـاس لايـوصـف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً: وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا ....


في بيتنا كاميرات مراقبة Empty
مُساهمةموضوع: في بيتنا كاميرات مراقبة   في بيتنا كاميرات مراقبة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 1:27 pm

-
تابعوا معى هذه التجربه الجميله والمفيده

كاميرا ترصد كل شيء

خطرت على بالي فكرة غريبة، وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي. إذ أردت أن أسجل يوما عاديا في حياتي بشكل تلقائي. فلماذا لا أرى نفسي بعين الآخرين؟

قمت فعلاً بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكانٍ بالشقة، حتى تسجل كل حركة وكل سكنة بوضوح. ولكن شعرت برهبة شديدة من هذه التجربة، ولم أدرِ منبع هذا الخوف. هل هو خوف من الكاميرات، أم من نفسي؟

مرت الدقائق بصعوبة شديدة، وسرحت بتفكيري متخيلة أحداث اليوم. وكيف سيسجلها الكمبيوتر باللحظة. لم أكن أنا الوحيدة المتشوقة لرؤية نتيجة هذه التجربة، بل إن جميع من ف البيت يتشوقون لرؤية هذه التجربة، وكأنهم يتشوقون لرؤية فيلم سينمائي من نوعٍ خاص، لم يَكتب له السيناريو سواي، ولم يخرجه غيري. ولكن ترى مَن سيشاركني في بطولة هذا الفيلم؟

الكاميرات تراقب تصرفاتي

ثم قلت في نفسي: ما الجديد في الأمر؟ إنه يوم مثل أي يوم، يجب أن أتصرف بتلقائية، وأحاول أن أتناسى الكاميرات. وبدأت أشعر أن هذه الكاميرات تشعر بما أفكر فيه، وكأنها تنظر إليَّ وتتحداني، بل وتبتسم في سخرية؛ قائلة: سأتعرف على كل ما يخصك، سأقتحم حياتك، سأكون شاهدة على أقوالك وأفعالك.

كدتُ أُجنّ من هذه الفكرة. وهدأت نفسي: هذه الكاميرا ما هي إلا جماد لا يحس ولا يشعر. فلماذا كل هذه الرهبة والخوف منها؟!. وفجأة أفقت على صوت رنين التليفون....

- السلام عليكم.

- وعليكم السلام.

- كيف حالك؟

- ءءءء.

استمر الحديث وأنا أرقب الكاميرات، وكأنها تخرج لي لسانها لتغيظني؛ وتقول لي: سأسمع كل حديثك مع صديقتك. تلعثمت ولم أستطع إسسس المكالمة، وقلت لصديقتي التي كنت أحادثها بالساعات يوميًّا:

- أرجو أن تتصلي في وقت لاحق.. فأنا مشغولة جدًّا الآن، ولا أستطيع محادثتك.

وضعت سماعة الهاتف، وأنا أسأل نفسي: لماذا تصرفت هكذا مع صديقتي. هل هو الخوف من الكاميرات التي ستسجل كل ما أقوم به من أفعال؟ أم هو خوف من نفسي؟ وكأنني أخشى أن أضع نفسي في مواجهة مع نفسي!!

أتذكر كم كنتُ أتحدث مع صديقتي بالأمس على الهاتف دون خوف، عن أخبار الأقارب والصديقات، و... و... و... والكلام لا ينتهي. لم أكن أخشى الكلمة بالأمس. أتراني أخاف أن أنطق بلفظ يسيء إلى إحدى صديقاتي اللائي ربما سيشاهدن هذا الفيلم. أم أنني أريد أن أظهر بصورة مثالية، فأتجمل وأواري عيوب نفسي؟

وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق، والساعات تلو الساعات. وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت بسرعة، فالكاميرات تسجل وتصور. أحسست بخوف يملؤني، لم أحب أن أخبر أحدا بمخاوفي. أحتاج إلى أحد ألجأ إليه. فقد بدأ خوفي يزداد أكثر وأكثر، وشعرت بحاجة إلى قوة تحميني من خوفي.. ولكن بمن ألوذ؟!

ذهبت لا إراديًّا لأتوضأ وأصلي، وأبكي بين يدي الله. وكأنني أصلي لأول مرة في حياتي. دعوت الله أن يهديني ويرشدني إلى طريق الصواب. ، ملأت الطمأنينة قلبي ونفسي. ما أكرمك يا الله! لقد كنتُ في غفلة، ما أحلى الفرار إليك يا الله. أنت ملاذي وملجئي. لم أعد أخشى أو أخاف سواك.

نعم لقد شعرت اننى ف معية الله. وتذكرت قصة الصبي الذي أوصاه خاله سَهْل التُّسْتَرِيّ التابعي الزاهد، أن يردد كل يوم: "الله شاهدي.. الله ناظري.. الله مطَّلع عليَّ". فظلّ يردد هذا القول حتى أصبح ملازما له. وكلما أَقْدَم على فعل المعصية، تذكر أن الله يراه. فيبتعد عنها، خوفا من غضبه.


ونعود ثانية إلى موضوع الكاميرات؛ فقد مرَّت حتى الآن ستّ ساعات متواصلة من التصوير، وها هي مثبتة في أماكنها لم تتغير. ولكن هناك أشياء أخرى قد تبدلت.

نعم.. أولها: أنني لم أعد أخشى من تلك الكاميرات. بل أحببتُها جدًّا؛ لأنها أحدثتْ تحولاً كبيرًا في حياتي، ونظرت إليها في امتنان، وكأنني أقول لها: شكرًا.

والأغرب من هذا أنني بعد فترة لم أعد أشعر بها، أو أفكر فيها. ولم يعد يهمني ما تسجله الكاميرات. فلم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب عليّ، إنما ما هو أعظم منها، وهو شعوري بمعيّة الله الذي لا يغفل ولا ينام.

فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي، فما الذي يجعلني أخاف؟! أأخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله؟ أأخشى الناس ولا أخشى الله؟! فما الفائدة إذا كنتُ في أعين الناس عظيمةَ الشأن؛ ولا أشعر براحة الضمير. حينئذ تذكرت مقولة وهب بن الورد: "لا تجعل الله أهون الناظرين إليك".

فخشيتِي للناس أعطتني وقفة، والله أحق أن أخشاه. فإذا كنتُ أخاف من مخلوق مثلي قد يراني، وقد لا يراني، فالأولى أن أخشى من الخالق الذي يرى جميع تصرفاتي، ويعلم أسراري وخواطري {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}

قمت وأغلقت تلك الكاميرات، فلم أعد في حاجة إليها، ولن أحتاج أن أسجل يومًا من حياتي. فعندي ملكان يسجلان عليَّ كل أعمالي. وكل أقوالي: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} . وهناك أيضا رقيب وعتيد {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}

وهناك سجلّ أعمالي من حسنات وسيئات، سأقرؤه يوم القيامة. وهناك ما هو أعظم من كل ذلك.. إنه الله.. نَعَم الله.. فعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". ولذلك أُحب أن يراني دائمًا على الطاعة


م.ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ice but nice
•-«[ إداري جديد ]»-•
•-«[ إداري جديد ]»-•
ice but nice


بيانات العضو
الجنسية : مصرى
المدينة : EL-MINIA
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 666
العمل/الترفيه : faculty of pharmacy
MY SMS : "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب"

في بيتنا كاميرات مراقبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا كاميرات مراقبة   في بيتنا كاميرات مراقبة I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2009 9:45 pm

على فكره بجد بجد هايل يا مومو
عندك حق والله فى كل كلمه...وعلى فكره الانسان هو اول رقيب على نفسه والانسان لو من جواه كويس مع نفسه ومع ربه صدقينى مش محتاجين اى كاميرات او اى حاجه تانى لاننا ساعتها هنكون عايشين ببركه ربنا سبحانه وتعالى...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MOMO
۝نائــب المـديـــر۝

۝نائــب المـديـــر۝
MOMO


بيانات العضو
الجنسية : مصرى
المدينة : ارض الله
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2873
العمل/الترفيه : طالبه
MY SMS : أحسـاس لايـوصـف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً: وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا ....


في بيتنا كاميرات مراقبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا كاميرات مراقبة   في بيتنا كاميرات مراقبة I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 2:11 pm

عندك حق يامحمد

يسلموووووووو على مرورك


نورت الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في بيتنا كاميرات مراقبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فراش الشيطان فى بيتنا
» برنامج مراقبة الاطفال اثناء جلوسهم علي الكمبيوتر
» تصاعد أزمة «كاميرات المراقبة» داخل جامعة الإسكندرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•·.·°¯`·.·• (منتديات دق القلوب) •·.·°¯`·.·• :: المنتديات العامة :: منتدى المنوعات-
انتقل الى:  

 
مركز رفع الصور
الحجم الأقصى لرفع الملفات 25 ميغا || الحجم الأقصى لرقع الصور 600 كيلوبايت

Files Types Allowed: .rar | .zip | .gif | .png | .jpg | .jpeg

أتعهد أمام الله أن الملف لا يحتوي على ما يخالف امور الدين والشريعة.

لمراسلة الإدارة elob.yoo7@yahoo.com

الساعة الآن
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات دق القلوب
  ®https://elob.yoo7.com®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011 ©