•·.·°¯`·.·• (منتديات دق القلوب) •·.·°¯`·.·•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

•·.·°¯`·.·• (منتديات دق القلوب) •·.·°¯`·.·•

مرحبا بك يازائر فى منتديات دق القلوب.... نتمنى لك قضاء أسعد الأوقات.... 
الرئيسية₪ Ξ البوابة Ξ ₪أحدث الصورالتسجيلدخولدخولأصبتُ حدا ً فطهرني Ooou_o10

<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>


 

 أصبتُ حدا ً فطهرني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
malak elhob
•-«[ إداري ماسي ]»-•
•-«[ إداري ماسي ]»-•
malak elhob


بيانات العضو
الجنسية : مصرى
المدينة : Alexandria
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2698
العمل/الترفيه : college student
MY SMS :
يقول الله تعالى
"وقال الشيطان لما قضي الأمر أن الله وعدكم وعد الحق
ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان
إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي
فلا تلوموني ولوموا أنفسكم
ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي
إني كفرت بما أشركتمون من قبل
إن الظالمين لهم عذاب أليم "
صدق الله العظيم






أصبتُ حدا ً فطهرني Empty
مُساهمةموضوع: أصبتُ حدا ً فطهرني   أصبتُ حدا ً فطهرني I_icon_minitimeالسبت أبريل 11, 2009 9:11 pm

أصبتُ حدا ً فطهرني 14
أصبتُ حدا ً فطهرني
جلس الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يوما ً في المسجد.. وأصحابه حوله.. جلس كالقمر وسط النجوم في ظلام الليل. يعلمهم.. يؤدبهم.. يزكيهم.. اكتمل المجلس بكبار الصحابة.. وسادات المهاجرين والأنصار.. بالأولياء.. والعلماء..وإذا بامرأة متحجبة تدخل باب المسجد.. فسكت عليه الصلاة والسلام، وسكت أصحابه.. وأقبلت رويداً.. تمشي وجلا ً وخشية رمت بكل مقاييس البشر و موازينهم..
تناست العار والفضيحة.. لم تخش الناس.. أو عيون الناس.. وماذا يقول الناس.. أقبلت تطلب الموت.. نعم تطلب الموت.. فالموت يهون إن كان معه المغفرة و الصفح.. يهون إن كان بعد الرضا و القبول. حتى وصلت إليه عليه الصلاة و السلام.. ثم وقفت أمامه.. وأخبرته أنها زنت !!! وقالت: ( يا رسول الله أصبت حدا ً فطهرني ).
ماذا فعل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ؟! هل استشهد عليها الصحابة ؟! هل قال لهم: اشهدوا عليها ؟! لا، احمر وجهه حتى كاد يقطر دما ً.. ثم حول وجهه إلى الميمنة.. وسكت كأنه لم يسمع شيئا ً.. حاول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أن ترجع المرأة عن كلامها.. ولكنها امرأة مجيدة.. امرأة بارة.. امرأة رسخ الإيمان في قلبها وفي جسمها.. حتى جرى في كل ذرة من ذرات هذا الجسد..
فقالت واسمع ماذا قالت.. قالت: أراك يا رسول الله تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك.. فو الله إني حبلى من الزنا..!!
فقالSad اذهبي حتى تضعيه ). ويمر الشهر تلو الشهر.. والآلام تلد الآلام.. حملت طفلها تسعة أشهر.. ثم وضعته.. وفي أول يوم أتت به وقد لفته في خرقته..
وقالت: يا رسول الله.. طهرني من الزنا.. ها أنا ذا وضعته فطهرني يا رسول الله.. فنظر إلى طفلها.. وقلبه يتفطر عليه ألما وحزنا ً.. لأنه كان يعيش الرحمة للعصاة.. قال بعض أهل العلم: بل هو صلى الله عليه وسلم رحمة حتى للكافر، قال الله: { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }.
من يرضع الطفل ويقوم بشؤونه إذا أقام الحد عليها وماتت ؟!!
فقال: ارجعي وأرضعيه فإذا فطمتيه فعودي إلي.. فذهبت إلى بيت أهلها..فأرضعت طفلها.. وما يزداد الإيمان في قلبها إلا رسوا ً كرسو الجبال..وتدور السنة تعقبها سنة.. وتأتي به في يده خبزا ً يأكلها.. يا رسول الله قد فطمته فطهرني.. عجبا ً لها ولحالها؟!!أي إيمان هذا الذي تحمله.. ما هذا الإصرار و العزم.. ثلاث سنين تزيد أو تنقص.. والأيام تتعاقب..والشهور تتوالى.. وفي كل لحظة لها مع الألم قصة.. وفي عالم المواجع رواية.
ثم أتت بالطفل بعد أن فطمته.. وفي يده كسرة خبز.. فأخذ ( صلى الله عليه وسلم ) طفلها وكأنه سل قلبها من بين جنبيها.. لكنه أمر الله..
قال عليه الصلاة والسلام:" من يكفل هذا وهو رفيقي في الجنة كهاتين ". ويؤمر بها فتدفن إلى صدرها ثم ترجم.. فيطيش دم من رأسها على خالد بن الوليد.. فسبها على مسمع من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال عليه الصلاة والسلام: مهلاً يا خالد والله لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه..
وفي رواية أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها، فقال له عمر – رضي الله عنه: تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت!! فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ): لقد تابت توبة، لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى "!! سبحان الله.. !!
ما الذي جعلها تفعل هذا كله ؟!! إنه الخوف من الله.. إنها الخشية التي لم تزل بتلك المؤمنة حين وقعت في حبائل الشيطان.. واستجابت له في لحظة ضعف.. نعم أذنبت.. ولكنها قامت من ذنبها بقلب يملأه الإيمان.. ونفس لسعتها حرارة المعصية.. نعم أذنبت.. ولكن قام في قلبها مقام التعظيم لمن عصت.. إنها التوبة
نعم إنها التوبة.. ووالله ما سقت لك هذه القصة تهييجاً لعواطفك.. ولا استدراراً لدمعتك.. أو استثارة لمشاعرك.. كلا.. كلا. ولكن لتعلمي أن لهذا الدين.. أبطالاً يحملونه.. يضحون من أجله.. ويسكبون دماءهم.. ويقطعون أجسادهم.. ولئن كان كفار الأمس أبو جهل وأمية.. عذبوا بلالاً وسمية.. فإن كفار اليوم لا يزالون يبذلون.. ويخططون ويكيدون.. في سبيل أن يسلبوا عزك وشرفك.. فاحذري من أن تكوني فريسة لتلك الذئاب البشرية..
أختاه.. تأملي في قصة هذه المرأة.. كيف جادت بنفسها، فلله درها ما أعظم ثباتها، وأكثر ثوابها.. الله أكبر، رجمت، تعبت، تألمت.. لكنها استراحت كثيراً.. مضت هذه المرأة المؤمنة إلى خالقها.. وجاورت ربها.. ويرجى أن تكون اليوم في جنات ونهر، ومقعد صدق عند مليك مقتدر.. وهي اليوم أحسن منها في الدنيا حالاً... وأكثر نعيماً وجمالاً.. وعند البخاري أن رسول الله – عليه الصلاة والسلام – قال: " لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً.. ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها...
ثبتت على دينها، برغم الفتنة العظيمة التي أحاطت بها، ومن هنا قارني يا رعاك الله بين حال هذه المرأة.. وحال كثير من فتياتنا.. فعجباً والله لفتيات لا تستطيع إحداهن الثبات ولو على إقامة الصلاة.. عجبا ً لفتيات لا تستطيع إحداهن ترك المحرمات.. من نظر لتمثيلية ساقطة.. أو أغنية ماجنة.. أو ملبس فاضح..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous



أصبتُ حدا ً فطهرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصبتُ حدا ً فطهرني   أصبتُ حدا ً فطهرني I_icon_minitimeالسبت أغسطس 15, 2009 6:19 pm

ثبتت على دينها، برغم الفتنة العظيمة التي أحاطت بها، ومن هنا قارني يا رعاك الله بين حال هذه المرأة.. وحال كثير من فتياتنا.. فعجباً والله لفتيات لا تستطيع إحداهن الثبات ولو على إقامة الصلاة.. عجبا ً لفتيات لا تستطيع إحداهن ترك المحرمات.. من نظر لتمثيلية ساقطة.. أو أغنية ماجنة.. أو ملبس فاضح..

جزاكى الله خيرا أكثر من خيراتك
أنشاء الله
مشكوور ليكى ميس
على المووضوع الجميل بجد فى محله

وكل سنه وانتى طيبه

ورمضان كريم

والله الموفق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصبتُ حدا ً فطهرني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•·.·°¯`·.·• (منتديات دق القلوب) •·.·°¯`·.·• :: المنتدى الإسلامى :: القصص والروايات الإسلاميه-
انتقل الى:  

 
مركز رفع الصور
الحجم الأقصى لرفع الملفات 25 ميغا || الحجم الأقصى لرقع الصور 600 كيلوبايت

Files Types Allowed: .rar | .zip | .gif | .png | .jpg | .jpeg

أتعهد أمام الله أن الملف لا يحتوي على ما يخالف امور الدين والشريعة.

لمراسلة الإدارة elob.yoo7@yahoo.com

الساعة الآن
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات دق القلوب
  ®https://elob.yoo7.com®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011 ©