السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
اخباركم يا أعضاء المنتدى
عساكم بخير
زاوية سواليف .. تحاكي واقع بعض الفتيات
هو موقف قد يبعث في نفسها الخوف
والقلق
يسبب لها مشكلة نفسيه على الدوام
وخصوصا ان الفتاة بطبعها خجوله ، خائفة
ولاتتصرف بالطريقة التي تعود عليها بإيجابيه
لن أطيل
وسأدخل في صلبِ الموضوع
أتحدث اليوم عن
" التحرّش الجنسي " بالفتيات
ولماذا تصمت الفتاة على هذا المتحرّش ..
خوفا من الفضيحة !! ..
وإليكم هذه القصـة
فتاة .. كانت في بيتِ أقاربها .. فتحرّش بها أحد أبناء أقاربها ..
تركته يذهب بدون أن تقول له شيء من هولِ الصدمة !!
أتت تشتكي
سألتها .. لماذا لم تبلغي أحد من أفراد اهلك
أو اهله بما حدث ؟!
قالت .. إني أخاف .. أخاف !!
والمصيبة ..
أن هذا الشخص
عندما قام بالتحرش با أول مرة ..
ولم يجد من يردعه ..
كرر تحرّشه أكثر من مرة !!
وهو يحتمي تحت غطاء خوفها من أن تبلغ أهلها !
بل إنه في أحد المرات قال لها
" سأتزوجك غصباً عنك "
فكيف بحيوانٍ مثله .. أن يفكر مثل هذا التفكير
وهذا يدلّ على أنه يفكر في جسدها فقط !
وبدل من أن يكسب قلبها بطريقة طيبة ونظيفة وأخلاقيه
يقوم بالتحرش بها وتهديدها ..
المشكلة
هنا الفتاة .. تخشى أن اهلها لن يصدقوها
أو انه ينكر .. وتدخل هي في مشكلة أكبر !
وهنا تكمن المشكلة
تأكدو يافتيات
أن اغلب المتحرشين وهؤلاء الذين نزعت من قلوبهم الرحمة والأخلاق
دوما يفكّرون في أن ضحيتهم ستصمت ولن تتكلم
وهذا مايدفعهم لتكرار مثل هذه الأعمال
على جميع الفتيات أن يحاربن هؤلاء الشرذمة
وأن يجعلوهم عبرة لمن لايعتبر
فاذا وقفت فتاة وأخرى وثالثة ورابعة في وجه هؤلاء
سيعرف هؤلاء أن الله أقوى من قوتهم على هؤلاء المساكين
لكن
عندما تخافُ الفتاة
تكونُ فرصة هذا المنعدم الأخلاق
أكبر في تكرار فعلته
صدقوني مثل هؤلاء المتحرشين
حتى نعتهم بالحيوانات فيه ظلم للحيوانات
فالحيوانات لا تتحرش وتغتصب بعضها
مثل مايفعله بعض من ينتمون إلى البشر
----------
لاتخشي ايتها الفتاة من المشاكل بين العائلتين حال إبلاغك عن هذا المنحط
ولاتخشي من أي شيء آخر
بالعكس " احرقي العائلتين " وكوني الأقوى .. وادخلي في صراع
تثبتين فيه قوتك ومكانتك .. وتأكد ان الله معك لأنك على حقّ ..
لكن لاتدعي لشخص مثل هذا يستغل ضعفك ..
ولاتخشي من أن يهددكِ بصورة أو مكالمة أو غيره لو كان شخصاً من خارج العائلة
فهنالك حكومة وجهات مسؤولة في البلد ..
فقط قومي بزرع كمين محكم له .. ليلقي جزاءً لن ينساه ابدا في حياته
حفظكنّ الله من كلّ شر وسوء