يا آسراً لأجلهِ ... تعِب الهوىَ يَتَرقب
وعيون الشوق تهمِس .... لا
هُناك إلّيهِ اذهب
وحنيني ...
يسأل الصدىَ شوقاً بأن أعترف
أنهُفتنّي
يا طيفها الظمآن يهذي
راق بُعْدي
أغض الطرف أبحث عن رضاها
فتأبىَ ... أنت الذي أرّقَني
... يانداها
فعْذر يا هواها ... لا ... َتلمْني
من حقه يسمو الشذىَ عِطراً
و حقهِ ... يتيه عبقاً
يغزل نسج من سناء قمري
ليُهديه أنيني ...
تلعثم أيها الظمآن شوقاً
خاصم
هدد ... توعد
ما شئت قول ... أطرب
أهدهدهمس نبرات المنادي
فيا لرجاها ... مداها ... وقيّدي ... وأسري
الشوق يعزف في راحتيها الهوىَ
والود يُمزج مختالاً ليُحْتوىَ
هي الحبيبة يا لجور النوىَ
أفعل ما تشاء ... شأنك ... ذاك أمري
... يا سيداً في مُلكه
أغضب إن أردت ...
ياً ظالماً لقلبهِ
... أهجر إن فعلت
فالكون حدودي ...لولائي
فأين اذهب ... أنت منّي
ثورتي وشكي ويقيني
ملك نبضاً في الهوىَ يعتريني
وهمسي ...ورجائي
وأنيني ... دعيني
أعبر عن أنيني ... دعيني
هاهنا تخضع القلوب
خوفها ... وبَردُها يذوب
و يمزج الشوق آهات كذوب
في القلب شأن
والعيّن شأن
وتستبد البسمة اللعوب"
حبيبتي
أعترف
يا قمة الآه أنتِ