احببت حبيبة 0000000000
واي حبيبة 00000000000
كانت تذهب للمدرسة0000
ويدها بيدي 0000000000
خوفا عليها من فتيان الحارة
ونهاية الفصل 00000000
انتظرها على باب المدرسة
لكي اوصلها الى بيتها 000
وهكذا00000000000000
كنت احفظ برنامجها اليومي
والحصص المدرسية 0000
حتى ان صديقاتها يغارن منها علي
واثناء الروتين اليومي 0000
من والى المدرسة0000000
علموا اهلها بقصتنا 000000
وكانت بداية النهاية0000000
سجنوها في البيت000000
واغلقوا عليها الباب000000
ومنعت من الخروج 000000
وبدأ القلق000000000000
كيف اطمئن عليها 00000000
فبدأت يوميا امر من باب بيتهم
اشتم رائحة عطرهم000000
اكون مسرعا 0000000000
وعند بيتها امشي عاجزا 000
قدماي لا تستطيعان السير
وهكذا ولمدة اسبوع تقريبا
واثناء سيري من امام بيتها
فأذ بأختها الصغيرة تناديني
وقفت وانا خائف 0000000
ترفع بلوزتها لتعطيني شريط
وتقول لي انا محبوسة في الداخل
اخذت الشريط وبلمح البرق
كنت في غرفتي 00000000000
ووضعت الشريط فأذ بحبيبتي تبكي
وتطمني عن اخبارها 000
وفي نفس اليوم 000000
بعثت جاهتي لهم 000000
اريد الزواج بها 000000000
وللاسف رفضوا بحجة اني عاطل
ولم يكون سبب الرفض 0000
هذا بل لانهم يعرفون علاقتي بابنتهم
وفي الليل جهزت نفسي للقائها
رغما عن اهلها 000000000
اريد ان اطمئن بنفسي 00000
فوالله سورهم كسور سجن
ووالدها السجان 0000000
وزوجة ابيها القاضي00000
وانا محاميها وحاميها 0000
امسكت ماسورة المياة 000
الممتدة الى بيتهم 0000000
وكأني لص000000000000
ولم اكن لصا 0000000000
لكن لاجلها كل شئ يهون 000
ووصلت الى قمة السور 0000
وقفزت ببطء 000000000000
خوفا من اصدار صوت000000
وعرفت غرفتها وفتحتها ببطء
ووجدتها 0000000000000
اخذتها في حضني0000000
ووضعت رأسها على صدري
وأجهشت في البكاء 00000
سمعت دقات قلبها000000
وكأنها اجراس000000000
كان جسمها كالثلج000000
وفي لحظة اراها تتصبب عرقا
في لحظة تصورت نفسي ماردا
فطمنتها 0000000000000
انا لها ولن اتخلى عنها 00000
وارتاح قلبي لرؤيتا 0000000
لكن الجرح لم 000000000000
اربعيني مالي حظ