اعذر ترددي

لما ياسيدي أقف عاجزة عن البوح بحبي ؟!
مع أنني أحتاجه في مثل هذا الوقت
لكسر مللي وإخراجي من حالة البؤس
بؤس لم أر مثيله في الوجود
في الأمس دار حديث بالهوى بيننا ووقفت مترددة
لاأعلم مادهاني كنت واثقة من بوحك وكلامك
فكل حروفك لا تملي إلا بالصدق
لكن الخوف يهزمني في كل حين فأنا لا أهوى
المغامرة والسير في دروب لاأعلم إلى أين
تفضي
ربما تقول بأنني لاأعلم ما أقول فكلماتي
تجمع بين قبولي ورفضي تجمع بين تعبي وراحتي
تعبي مماوجدته في زمني من فقدي للأمان ومن الغدر
وراحتي بوجود من يساندني من أتقاسم
وإياه عمري من يعطيني الحنان ويشعرني بالأمان
وكل ماأريده موجود لديك مزروع بقلبك يجري بدمائك
لكني مترددة وربما بسبب الفرق الذي ألمسه
بين أفكاري وأفكارك بين تخبطي وثقتك وهدوئك
ودعني أزيد على ذلك بعدي عنك عن رؤية وجهك والإبحار
في حقيقة تظهر في عينيك ودفء موجود
بين يديك .. آه .. ياسيدي ماأشهى التوسد بين ذرعيك ..
فإعذر ترددي رغم ماأعانيه ببعدك من تشتت