ياسبب آلامي وحزني ياسبب صراخي وحقدي
أنا لولا وجودك مافاض دمعي
هاأنا الآن أفكر بك أحاول أن أمسك بخيط الحقيقة
وأقرأ كل ماخلفته من ذكريات مازالت محفورة
في فكري مازالت تشعل نيرانا" وتلتهمني
أقف هنا عند سؤال يرميني بدائرة الحيرة
يفتح أبوابا" لأسئلة كثيرة
لما كان الهجر منك ولما إخترت الرحيل ؟!
وتركتني أصارع فقدك بضعفي بأوهام العودة ؟!
ثم أعود لألقى إجابة تعطني تفسيرا" لهذا
التخبط فأرى الغدر يغمر طبعك وهو الوسيلة
التي تنتقلي بها من أبله لآخر
هل تعلمي ؟! بالرغم ماأعانيه من القهر عند
ذكري لأفعالك تطعنني سيوف الشوق لرؤيتك
لسماع صوتك والرحيل خلف همسك وآهاتك
ياقاتلتي لاأدري ماالذي يقيدني ويجبرني على
الصمت والحضوع بعد تصميمي على الرد
أنا أعلم بأنك كنت تنتظرين رفضي ومللي
حتى تخرجيني من محيطك وتلتفت لعنوان آخر
ربما تجدي به مايكملك مايداوي جراحك أكثر
ولكن بعد تنقلك ووصولك وهدوئك ستقفي
وتري بأنك الخاسرة وستعلمي بأنني الأفضل
وبأن نيراني أرحم من جنانه