كم تمنيت لوأنها تبقى السعادة يوما" كاملا"
تأتيني وكأنها تخطف بعضا" من أحزاني
وتعيدها من جديد وتعتذر وتقول
لم أكن أقصد راحتك الأبدية أتيتك فقط حتى
أريك ماتشتهيه وأسحبه منك كي تبقى
محاطا" بالهموم
لما ياأحلام لا تتحققي ؟! هو سؤال صار
نهاية كل طريق
في كل يوم أجلس داخل كهف الماضي
وأتفحص ذكرياتي لأعرف بماأخطأت
وماالجرم الذي إرتكبته في حق نفسي
حتى وصلت إلى هنا إلى الضياع واليأس
والملل
إلى الخضوع وتعذيب نفسي بآمال يلاحقها
الفشل
والغدر هدم أسوار مملكة حبي وإخترقها
وتربع على عرشها
ماعدت أثق بشيء ماعاد لدي في الجديد
أي أمل
عندما أقرأ الذكرى أقف صامتا" بعيون كلها
خجل
وأصرخ بقلبي ألا يكفي .. أه لو يأتني الاجل