•·.·°¯`·.·• (منتديات دق القلوب) •·.·°¯`·.·•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

•·.·°¯`·.·• (منتديات دق القلوب) •·.·°¯`·.·•

مرحبا بك يازائر فى منتديات دق القلوب.... نتمنى لك قضاء أسعد الأوقات.... 
الرئيسية₪ Ξ البوابة Ξ ₪أحدث الصورالتسجيلدخولدخولحلقة بحث اطفال الشوراع Ooou_o10

<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>


 

 حلقة بحث اطفال الشوراع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
malak elhob
•-«[ إداري ماسي ]»-•
•-«[ إداري ماسي ]»-•
malak elhob


بيانات العضو
الجنسية : مصرى
المدينة : Alexandria
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2698
العمل/الترفيه : college student
MY SMS :
يقول الله تعالى
"وقال الشيطان لما قضي الأمر أن الله وعدكم وعد الحق
ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان
إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي
فلا تلوموني ولوموا أنفسكم
ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي
إني كفرت بما أشركتمون من قبل
إن الظالمين لهم عذاب أليم "
صدق الله العظيم






حلقة بحث اطفال الشوراع Empty
مُساهمةموضوع: حلقة بحث اطفال الشوراع   حلقة بحث اطفال الشوراع I_icon_minitimeالأحد مارس 07, 2010 9:29 am

أحد أطفال الشوراع


أطفال الشوارع هم الأطفال الذين يفتقدون أحد الأبوين أو أن يكون الأبوان منفصلين لظروفٍ اجتماعية وخلافات عائلية، وأحيانًا كثيرة يكون الفقر هو العامل الأساسي في هذا الانفصال، ويلجأ الأطفال على أثر هذه الخلافات العائلية والفقر إلى الهروب من البيت والعيش في الشوارع بعيدًا عن هذا الجو العائلي المتوتر، فيفضلون النوم أسفل الجسور وفي مداخل العمارات أو على الأرصفة، والعيش تحت طائلة الشرطة التي تلجأ إلى ضربهم واحتجازهم مع المجرمين، ليتعرضوا لمزيد من العنف والانتهاكات النفسية والجسدية والتي تصل إلى حد الانتهاكات الجنسية، وقد يتحول هؤلاء الأطفال إلى مجرمين نتيجة اختلاطهم بالمجرمين الكبار داخل السجون.



وظاهرة أطفال الشوارع (الأطفال المشردين والمتسولين) هي ظاهرة عالمية لا يكاد يخلو مجتمع منها أيًّا كان مستواه وتكون هذه النسبة متغيرة من مجتمعٍ إلى آخر، حتى إنها داخل المجتمع الواحد نفسه تختلف من مكانٍ لآخر فقد تزيد في مكان وتقل في آخر، وهذه الظاهرة لها أسباب عدة منها الفقر والبطالة والتفكك الأسري وغياب الوعي وجهل الأسرة بعملية التنشئة السليمة للأطفال بالإضافة إلى الحروب وغياب الأمن داخل البلد وعدم الاستقرار وانتشار الأمراض.



وأطفال الشوارع غالبًا ما يعيشون حياتهم عن طريق التسول أو السرقة أو التجول في الشوارع والطرقات وعند إشارات المرور لبيع ما معهم من سلع مثل المحارم الورقية أو بعض لوازم السيارات أو ما شابه ذلك، أو يعيشون على بعض الأعمال البسيطة التي يقومون بها مثل تنظيف زجاج السيارات أو تلميع الأحذية للمواطنين في الحدائق وغير ذلك من الأعمال الأخرى البسيطة، ويساعدهم في ذلك في كثير من الأحوال أن مظهرهم الخارجي يدعو إلى الشفقة وطلب المساعدة.



زيادة مستمرة

وقد أجمعت الدراسات والأبحاث الحديثة أن نسبة الأطفال المشردين في زيادة مستمرة في داخل المجتمع المصري ويرجع ذلك إلى عدة أسباب سوف يتم الحديث عنها فيما بعد، لكن كل ما ينبغي الإشارة إليه ها هنا هو لفت الانتباه إلى خطورة هذه الظاهرة على المجتمع، فهؤلاء الأطفال يشبهون القنبلة الموقوتة، التي تتطلب الحرص والدقة في التعامل معها حتى يمكن نزع فتيلها قبل أن تنفجر في وجه المجتمع ككل وتهدد أمنه القومي ذاته.



وفي هذا الإطار فإن هناك نقطةً هامةً يجب التركيز عليها وهي أن ظاهرة أطفال الشوارع ليست موجودة في مصر فقط بل إنها موجودة في كل بلدان العالم حتى العربية الموسرة مثل بلدان الخليج العربية أو حتى البلدان الأوروبية، وهذا ما أكدته الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة، والتي سوف يشار إلى بعضها ليتم التعرف حول حجم هذه الظاهرة.



أولاً؛ أكدت دراسة أمريكية حديثة أجراها بعض الأطباء النفسيين أنه يوجد أكثر من 100 مليون طفل مشرد في العالم، أربعة ملايين منهم يعانون من الشلل الدائم بسبب العنف الذي يتعرضون له أو إصابتهم بجروح نتيجة الحروب المحيطة بهم، وأربعة ملايين طفل آخر يعيشون لاجئين في المخيمات.



وتقول الدراسة إن هؤلاء الأطفال منذ ولادتهم وهم على اتصال دائم بالشارع، فالأبوان يمتهنان التسول أو حرفًا بسيطة مثل العمل في جمع النفايات، فنجد الآلاف من هؤلاء الأطفال يولدون في الشوارع ويترعرعون فيها، حتى تتحول الشارع إلى بيت لهم، وأعمار هؤلاء الأطفال المتسولين تقع بين ست وثماني سنوات وتمثل الإناث الغالبية العظمى منهم.



وينحدر غالبية الأطفال المتسولين من أسر بسيطة جدًّا أو تكاد تكون معدمة تتميز بكثرة عدد أفرادها، ويعيش غالبية هؤلاء الأطفال في بيوت بسيطة تتكون في معظم الأحيان من غرفة واحدة، والوالدان غير مثقفين أو بمعنى أصح أميين، ويدرس الغالبية منهم في المرحلة الابتدائية، ثم يتركون الدراسة بعد ذلك ليقضوا أكثر من خمس ساعات في التسول خارج المنزل وبتشجيع من أمهاتهم وآبائهم.



هذا عن نسبة الظاهرة عالميًّا، أما عن نسبتها في كل دولة على حدة، فأكد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، (who) أن ظاهرة عمالة الأطفال قد سجلت ارتفاعًا كبيرًا، وصل إلى أكثر من 100 مليون، موزعين بين دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا؛ أي دول العالم الثالث أو النامي وبالذات في الدول الأكثر فقرًا في العالم.



وقد جاءت الهند على رأس الدول التي تنتشر فيها هذه الظاهرة، فتضم ما يقرب من 100 مليون من أطفال الشوارع والأحداث، ينتشرون في المدن الكبرى، وتعد المكسيك والأرجنتين نموذجين صارخين لهذه الظاهرة بأمريكا اللاتينية.



أما في الوطن العربي فقد بلغ حجم هذه الظاهرة ما بين 7 و10 ملايين طفل، ففي الأردن بلغ عدد الأطفال المشردين الذين تمَّ القبض عليهم يوميًّا في أواخر التسعينيات 537 طفل، أما سوريا فتؤكد الإحصاءات أنه يتم القبض على 20 طفلاً يوميًّا، ويتمركز معظم هؤلاء المشردين في الساحات العامة ومواقف السيارات والشوارع الرئيسة، أما صنعاء وحدها بها أكثر من 7 آلاف طفل، لا يجدون أبسط متطلبات المعيشة من مأكل ومأوى، يعيشون في بيوت من الصفيح.



وتتجلى ظاهرة عمالة الأطفال بشكلٍ واضحٍ في مصر، حيث يتراوح عدد الأطفال المشردين فيها حول رقم 2 مليون طفل، ويوجد في مدينة القاهرة وحدها ما يقرب من 90 ألفًا منهم، وإذا ما طالعنا تركيبة الهرم السكاني في مصر وجدنا الصورة التالية (باعتبار أن تعداد السكان في مصر يبلغ رقمًا يدور حول 74 مليون نسمة):

1- السكان فوق الأربعين سنة: 21.5% (أي نحو 15.9 مليون نسمة).

2- السكان من الخامسة عشر وحتى الأربعين عامًا: 40.7% (أي نحو 30.1 مليون نسمة).

3- السكان أقل من خمسة عشر عامًا: 37.8% (أي حوالي 27.9 مليون طفل في مصر).



فإننا يمكن أن نلاحظ ضخامة المشكلة الراهنة فيما يتعلق بملف عمالة الأطفال والمشردين في المجتمع المصري، حيث إن نسبة 7.1% من أطفال مصر في عداد المشردين.



المطلب الثالث: واقع الظاهرة في مصر

أكدت الإحصائيات الحديثة للإدارة العامة للدفاع الاجتماعي أن عدد الأطفال المشردين في مصر قد بلغ 2 مليون طفل وهم في تزايد مستمر مما يجعلهم عرضة لتبني السلوك الإجرامي في المجتمع المصري.



وأشارت الإحصائيات أيضًا إلى زيادة حجم الجنح المتصلة بصلة أطفال الشوارع بالانتهاكات القانونية، حيث كانت أكثر الجنح هي السرقة بنسبة 56%، والتعرض للتشرد بنسبة 16.5%، والتسول بنسبة 13.9%، والعنف بنسبة 5.2%، والجنوح بنسبة 2.9%.



التفكك الأسري والفقر وراء الظاهرة

هناك عدة أسباب رئيسية هي التي ساعدت على تفاقم هذه الظاهرة، وهذا ما أكده علماء الاجتماع، الذين اتفقوا على أن الأسباب الرئيسية للمشكلة هي الفقر، التفكك الأسري، البطالة، إيذاء الطفل، الإهمال، التسرب من التعليم، وتأثير المحيطين بهؤلاء الأطفال من نظرائهم عليهم، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والنفسية الخاصة بشخصية الطفل، والتي منها حب الإثارة فالطفل دائمًا يبحث عن كلِّ ما يُثير انتباه من حوله.



ويعتبر التفكك الأسري نتيجة طبيعية للخلافات المستمرة بين الزوجين، وتنجم هذه الخلافات عن عدم التفاهم والتوافق النفسي بين الزوجين، وعدم التفاهم هذا قد يكون بسبب الوضع الاقتصادي للزوج؛ فهو يلعب دورًا كبيرًا في تصدع العلاقة بين الزوجين ففي حالة الغنى نجد أن بعض الأزواج الأغنياء ينشغلون بجمع المال عن أسرهم فنجدهم لا يجلسون مع أبنائهم ليتبادلوا الحوار معهم والتعرف على مشاكلهم ومتطلباتهم فهنا يشعر الطفل بالوحدة فلا يجد من يؤنسه غير رفقاء السوء فيبدأ في التعرف عليهم ليدخل معهم دائرة التشرد ظنًّا منه أنه سوف يجد ما يشغله.



هناك نقطة هامة يجب الالتفات إليها وهي أن تشرد الأطفال بسبب تفكك الأسرة جاء نتيجة عدم احتفاظ المجتمع المصري بمقومات الاستقرار الأسري كما جاءت في الإسلام، فقد استورد المجتمع ضوابط انفصام عُرَى الزوجية كما هي مدونة في القوانين الغربية، فكانت النتيجة أنه عندما تفشل الحياة الزوجية، يكون الذي يدفع الثمن ليس الطرف المسئول عن فشلها، وإنما الأطفال.



ومع أن كل الدول الإسلامية تقر بحقِّ الطفل في الحضانة والنفقة في حالات الطلاق، إلا أن النصوص جُرِّدت من كل فعالية، فبات الطفل الضحية لا يتلقى في أفضل الحالات سوى مبالغ ضئيلة جدًّا لا تكفي لسد احتياجاته الضرورية ناهيك عن حرمانه من العناية، من الدفء الأسري والاستقرار والمراقبة وتتبع دراسته ، بل إنه يظل تائهًا بين شد وجذب والديه بسبب العناد المتولد بينهم نتيجة كراهية كل منهما للآخر بسبب فشل العلاقة.



هذا عن التفكك الأسري الذي يعدُّ سببًا رئيسيًّا من أسباب تشرد الأطفال؛ أما السبب الثاني للتشرد هو الفقر، فقد لا يستطيع الزوج أو رب الأسرة مع الفقر توفير الاحتياجات الضرورية لأسرته بسبب كبر حجمها وقلة تعليمه وضعف إيمانه فيعجز عن الاستجابة لمتطلبات الأسرة فلا يكون أمامه سوى خيارين؛ إما أن يقع في الحرام للحصول على المال أو يدفع بعض أفراد أسرته لمسالك السوء للحصول على مزيد من المال فيكون الناتج تفكك الأسرة وتشرد أطفالها وعملهم في بعض المهن الخطرة.



وهذا ما أكدته بعض حالات التشرد التي تمَّ توثيقها، حيث أكد بعض هؤلاء الأطفال أن الآباء هم الذين دفعوا بهم إلى الشارع إما للعمل أو السرقة أو التسول أو ما إلى ذلك، ونتيجة لهذا كله يتشرد الأطفال في الشوارع ويتخلفون عن الدراسة وتترسب لديهم مشاعر الكراهية نحو الحياة والمجتمع وكل من حولهم مما يؤدي بهم إلى الدخول في دائرة الانحراف والتمرد على القيم والنظم وإدمان المخدرات مع استغلال تجار المخدرات لهؤلاء الأطفال في ترويج السموم، وصولاً إلى أمراض أخرى أخطر وأعمق تأثيرًا في بنية المجتمع مثل التطرف والانحراف الفكري والإرهاب.



المطلب الرابع: مشكلات ومخاطر

يتعرض أطفال الشوارع إلى العديد من المخاطر والمشكلات سواء على المستوى الأمني أو السلوكي أو الإنساني، وفي هذا الإطار ترصد الباحثة الاجتماعية هبة سلامة مرسي بعض الظواهر السلبية المحيطة بقضية أطفال الشوارع من جهة ما يواجهونه من مشكلات ومخاطر، وتقول في هذا المقام: "إن أطفال الشوارع في مصر يواجهون مشاكل وأخطارًا كثيرة من بينها العنف الذي يمثل الجانب الأكبر من حياتهم اليومية سواء العنف بينهم وبين زملائهم الصغار، أو العنف من المجتمع المحيط بهم، أو العنف أثناء العمل".



ويمكن تقسيم المشكلات التي يتعرض لها أطفال الشوارع إلى المجموعات التالية:

1- مجموعة المشكلات النفسية والاجتماعية.

2- مجموعة المشكلات الصحية.

3- الإدمان.

4- الاستغلال الجنسي.



ويعتبر كل من الإدمان والاستغلال الجنسي من أبرز تجليات هذه المشكلة المخيفة التي يعاني منها نسبة من الأطفال في المجتمع المصري، فمليونا طفل من بين نحو 27 مليون طفل، موجودون في مصر نسبة ليست باليسيرة ويعتبر أيضًا كل من الإدمان والاغتصاب أو الاستغلال الجنسي من بين أبرز مشكلات أطفال الشوارع في مصر.



أولاً.. مجموعة المشكلات النفسية والاجتماعية: من المشكلات التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال؛ رفض المجتمع لهم لكونهم أطفالاً غير مرغوب فيهم في مناطق مجتمعات معينة؛ وذلك بسبب مظهرهم العام وسلوكهم غير المنضبط، بالإضافة إلى تعرضهم لمشاكل صحية مختلفة، ومشاكل نفسية بسبب فشلهم في التكيف مع حياة الشارع.



أما عن تأثير تشغيل الأطفال وتشردهم على الجوانب الترويحية فقد أوضحت نتائج البحوث الميدانية التي أجريت حول هذا الشأن أن فقدان الطفل للترويح و"عدم اللعب" نتيجة انشغاله طوال اليوم بأعمال هي من اختصاص الكبار يترك أثرًا سلبيًّا على شخصية الأطفال، فاللعب والترويح من أهم الأنشطة المصاحبة لمرحلة الطفولة فهي التي يكتسب الطفل من خلالها تعلم القدرة على القيادة، والتبعية والتعاون مع زملائه في اللعب، كما أنه يتطور عن طريقها في قدراته الذهنية والعصبية وكذلك قدرته على التفكير وتطوير مهاراته الفردية كذلك.



وفي هذا السياق فإن كثرة الساعات التي يعملها الطفل وانغماسه في نشاطات الكبار يجعله لا يجد وقتًا للعب أو الراحة، مما يفقده الاستمتاع بطفولته، كما أنه يفتقد القدر المناسب والملائم للانتماء، حيث إن عمله لا يمكنه من أن يكوّن له أصدقاء، حيث إن الصداقات تمد الطفل بإدراك واقعي لذاته، كما أن تواجده في العمل طوال اليوم يضعف ولاءه وانتماءه لأسرته.



كل هذا يجعل الطفل العامل أو المُشَرَد غير متوافق نفسيًّا واجتماعيًّا، نتيجة قيامه بدور اجتماعي يحتاج إلى متطلبات لا تتوافر لدى صغار السن، كل هذا يؤثر على توافق الطفل النفسي والاجتماعي مع المجتمع، مما يجعل شخصية الطفل مضطربة غير قادرة على التكيف مع الواقع الاجتماعي للمجتمع، مما قد يؤدي إلى مشكلات وانحرافات في المستقبل.



ثانيًا.. مجموعة المشكلات الصحية: من أهم المشكلات الصحية التي يعاني منها هؤلاء الأطفال؛ التسمم الغذائي، ويحدث هذا التسمم نتيجة تناول هؤلاء الأطفال لأطعمة فاسدة انتهت صلاحيتها، حيث يقومون بجمعها من القمامة وتناولها، وكذلك الإصابة بمرض التيفود وهو مرض منتشر بين أطفال الشوارع نتيجة تناول خضراوات غير مغسولة يجمعها هؤلاء الأطفال من القمامة، أو تناولهم لأطعمة غير صحية تجمع عليها الذباب والحشرات المختلفة والميكروبات نتيجة ضعف الرقابة والإهمال.



ومن الأمراض التي يعاني منها أطفال الشوارع أيضًا مرض البلهارسيا نتيجة تجمعهم سويًا ونزولهم للاستحمام في مياه الترع والمصارف الملوثة، بالإضافة إلى إصابتهم بالأنيميا نتيجة عدم تنوع واحتواء الوجبات التي يأكلونها على المتطلبات الضرورية لبناء الجسم، وهذا نتيجة طبيعية لفقرهم وعدم توفر موارد الإنفاق لديهم.



ومعظم الأمراض المنتشرة بين أطفال الشوارع هي بسبب تناولهم للطعام من القمامة نتيجة لعدم توفر المال لديهم لشراء طعام نظيف بالإضافة إلى عدم الاهسسس بالنظافة الشخصية مما يؤدي إلى تقرحات بالجسم بالإضافة إلى استحمامهم في المياه غير النظيفة.



ثالثًا.. الإدمان: تعتبر مشكلة الإدمان من المشاكل الخطيرة التي قد يتعرض لها هؤلاء الأطفال، وهي مشكلة يعاني منها المجتمع المصري وتهدد بضياع جيل بأكمله، حيث تعمل العصابات وتجار المخدرات على استغلال صغر سن هؤلاء الأطفال لإدخالهم في دائرة الجريمة وترويج المخدرات وغالبًا ما يكون الطفل لديه حب الاستطلاع فيحاول تعاطي هذه المخدرات ليتعرف عليها وتكون النتيجة الطبيعية الإدمان واستغلال التجار لهم في تجارتهم القذرة.



وفي أحيان كثيرة نجد مجموعة من الأطفال الصغار يجلسون في الأماكن القذرة البعيدة عن أعين رجال الشرطة لاستنشاق الكُّلة أو تعاطي أدوية السعال وغيرها من العقاقير والأدوية المخدرة، والتي تعتبر من صور الإدمان لديهم.



وتعتبر هذه الفئة (أطفال الشوارع) هي الأكثر تعرضًا للإدمان بسبب أميتهم وعدم استقرارهم النفسي وسرعة تحركهم من مكان إلى آخر وسهولة حصولهم على جميع أنواع المخدرات بسبب استغلال التجار لهم، لذلك تهتم الهيئات والمنظمات المختلفة بهذه المشكلة وتبذل الجهد من أجل التغلب علي هذه الظاهرة الخطيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mido_magic
•-«[ عضو ذهبـي ]»-•
•-«[ عضو ذهبـي ]»-•
mido_magic


بيانات العضو
الجنسية : مصرى
المدينة : دمياط
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 279
العمل/الترفيه : طالب
MY SMS : الماجيك رجع تاني للمنتدى

حلقة بحث اطفال الشوراع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلقة بحث اطفال الشوراع   حلقة بحث اطفال الشوراع I_icon_minitimeالأحد مارس 07, 2010 8:37 pm

موضوع جميل
يسلموو
فعلا يستحقون الانقاذ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MOMO
۝نائــب المـديـــر۝

۝نائــب المـديـــر۝
MOMO


بيانات العضو
الجنسية : مصرى
المدينة : ارض الله
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2873
العمل/الترفيه : طالبه
MY SMS : أحسـاس لايـوصـف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً: وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا ....


حلقة بحث اطفال الشوراع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلقة بحث اطفال الشوراع   حلقة بحث اطفال الشوراع I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 6:29 pm

موضوع جميل


يسلمووووووووووووو

تقبلى مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
malak elhob
•-«[ إداري ماسي ]»-•
•-«[ إداري ماسي ]»-•
malak elhob


بيانات العضو
الجنسية : مصرى
المدينة : Alexandria
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2698
العمل/الترفيه : college student
MY SMS :
يقول الله تعالى
"وقال الشيطان لما قضي الأمر أن الله وعدكم وعد الحق
ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان
إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي
فلا تلوموني ولوموا أنفسكم
ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي
إني كفرت بما أشركتمون من قبل
إن الظالمين لهم عذاب أليم "
صدق الله العظيم






حلقة بحث اطفال الشوراع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلقة بحث اطفال الشوراع   حلقة بحث اطفال الشوراع I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 7:08 pm

شكرا ع مروركم بالموضوع
بس ياريت نعمل حاجه بجد ليهم
ليه الاطفال دى ماتعلمش وتبقى حاجه نافعه للمجتع
الاطفال دول هم اكتر ناس بجد محتاجه للمساعده والحنان
واكتر الناس لما بتقابل الاطفال دى بتبعد عنهم ليه مش نتكلم معاهم ونحسسهم بالحب مش شرط من اول مره بس ممكن مع الايام نسمع مشكلهم ونحاول اننا نحلها
او ممكن اللى يقدر يسلم الطفل ده للدر يتعلم فيها وتخاف عليه وترعاه
الاطفال دول يا جماعه ضحيه للاهل غائبون عن الوعى
مافيش اسره تجبر ابناه انه يتسول ف الشوارع الاوكنت غائبه عن الوعى حتى ومهما كان مستوها الاجتماعى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حلقة بحث اطفال الشوراع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا يحلم اطفال الشوارع؟
» اطفال مفيش بعد كده
» أنقذوا أطفال الشوارع-حلقة رقم 1
» حلقة الهام شاهين فى برنامج لماذا
» lololol صور اطفال رومانسيه جداااااا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•·.·°¯`·.·• (منتديات دق القلوب) •·.·°¯`·.·• :: المنتديات العلميه :: القسم الخاص بعلم النفس وتحليل الشخصيه-
انتقل الى:  

 
مركز رفع الصور
الحجم الأقصى لرفع الملفات 25 ميغا || الحجم الأقصى لرقع الصور 600 كيلوبايت

Files Types Allowed: .rar | .zip | .gif | .png | .jpg | .jpeg

أتعهد أمام الله أن الملف لا يحتوي على ما يخالف امور الدين والشريعة.

لمراسلة الإدارة elob.yoo7@yahoo.com

الساعة الآن
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات دق القلوب
  ®https://elob.yoo7.com®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011 ©