أعراض أنفلونزا الطيور على الطيور:
تنقسم إلى قسمين أولها فى العدوى ذات المستوى المنخفض: نفش الريش، وقلة إنتاج البيض وقد لا يلاحظ الكثير مثل هذه الأعراض.
العدوى ذات المستوى المرتفع: تورم الرأس والأرجل والعُرف، كسل الطيور وعدم النشاط، فقدان الشهية للطعام، بقع أرجوانية اللون مائلة إلى الزرقة فى العُرف، إفرازات مخاطية من الأنف، قلة إنتاج البيض أو يُنتج بدون قشرة أو بأحجام وأشكال مختلفة عن ما هو معتاد عليه، موت الطائر فى خلال أربع وعشرين ساعة من الإصابة أو قد تستمر إلى أسبوع .. وهنا تنتشر العدوى بسرعة كبيرة مسببة الوفيات لأعداد كبيرة من الدواجن.
- أعراض أنفلونزا الطيور على الإنسان:
أعراض أنفلونزا الطيور التى تصيب الإنسان هى أعراض شبيهة بالأنفلونزا وتتضمن على:
- الحمى (السخونة).
- السعال.
- احتقان الحلق.
- ألم فى العضلات.
- التهاب الملتحمة.
- فى الحالات الحادة مشاكل فى التنفس والإصابة بالالتهاب الرئوى الذى يكون مميتاً.
وحدة العدوى تعتمدعلى حجم إصابة الجهاز المناعى وإلى تعرضه للإصابة من قبل. وهناك حالة واحدة فقط أصيب فيها صبى بفيروس (H5N1) وكانت الأعراض التى ظهرت عليه الإسهال ثم الدخول سريعاً فى غيبوبة بدون التعرض لأية اضطرابات تنفسية أو أية أعراض شبيهة بالأنفلونزا وهذا دليل على أنه لا توجد معايير يقاس عليها أنفلونزا الطيور.
وينقسم فيروس (أ) إلى عدة أنواع أو سلالات فرعية، وهذا التصنيف طبقاً لتركيب البروتينات وهما نوعين والتى توجد على سطح الفيروس (Hemagglutinin/H - Neuraminidase/N).
ويوجد 16 نوعاً فرعياً لبروتين (H) وتسعة أنواع لبروتين (N).
كما تصنف فيروسات أنفلونزا الطيور إلى قسمين آخرين:
فيروسات بعدوى مرتفعة (Highly pathogenic virus/HPV) وفيروسات بعدوى منخفضة (Low pathogenic virus/LPV)، والفارق بين كلا النوعين يرتبط بكم الفناء بين الدواجن ففيروسات العدوى المرتفعة تسبب فناء من 90-100% من الدجاج أوالطيور المصابة .. أما فيروسات العدوى المنخفضة تسبب عدوى أقل أو لا تسبب مرض بين الدجاج، لكنه من الممكن أن تتطور العدوى المنخفضة لتصبح عدوى مرتفعة أى الانتشار الوبائى لها قائم - مثال للتوضيح: سلالات (H5&H7) تسبب كلا من العدوى المرتفعة أو المنخفضة أما (H9) فهى تسبب العدوى المنخفضة فقط.
- كيف تنتشر العدوى بأنفلونزا الطيور؟
الطيور المصابة بالعدوى يخرج الفيروس منها فى:
- اللعاب.
- الإفرازات الأنفية.
- الغائط (يتواجد فى براز الطيور لمدة 35 يوماً على الأقل فى درجات الحرارة المنخفضة).
- يبقى الفيروس على لحم الدجاج المذبوح أو المجمد أو المذاب لأن درجات الحرارة المنخفضة هى بيئة خصبة لبقاء الفيروس على قيد الحياة.
- كما يعيش الفيروس على السطح والأدوات التى استخدم عليها لحم الدجاج الملوث بالفيروس.
- اللحم النيىء للدجاج أما اللحم المطهى جيدا ًفلا خوف منه.
- الذبح فى المنازل للطيور أو الدجاج يزيد من مخاطر انتشار الفيروس والعمليات المتصلة به من نزع الريش والأحشاء.
- البيض وسط آخر لنقل العدوى بالفيروس، ففيروس أنفلونزا (أ) يتواجد داخل البيض وعلى القشرة الخارجية - على الرغم من أن الطيور المريضة لا تضع بيض عادة. والحرص فى تناول البيض بعد طهيهه فوق النار مطلوب مع تفادى تناوله نيئاً بإضافته كمكون من مكونات الطهى أو مسلوق بدرجة خفيفة (بحيث يكون الصفار غير متماسك كلية).
- الأيدى التى تتعامل مع اللحم الملوث النيىء، على أن تُغسل بالماء والصابون بعد كل استخدام لهما.
- لكن انتشار فيروس أنفلونزا الطيور من الشخص المريض إلى شخص آخر سليم نادراً حدوثه وشوهد فى حالة واحدة فقط وكان ذلك عند تفشى هذه الأنفلونزا فى هونج كونج.
\- هل تصيب أنفلونزا الطيور الإنسان؟
لا تصيب أنفلونزا الطيور الإنسان عادة على الرغم من أن ذلك هو عكس ما يحدث الآن، فتزيد احتمالية الإصابة عند ملامسة أو الاتصال بالطيور أو الأسطح الملوثة بالفيروس.
- ما هو الاختلاف بين فيروسات الأنفلونزا البشرية والأنفلونزا الطيرية:
يوجد العديد من الأنواع الفرعية لفيروسات أنفلونزا (أ)، وهذا التعدد يعتمد على بروتينات تتواجد على أسطح الفيروسات (H&N) وبما أنه توجد سلالات فرعية كما ذكرنا من قبل لهذين النوعين من البروتين - 16 نوعاً (H) وتسعة أنواع لبروتين (N) - فمن المحتمل أن يحدث اختلاط أو إعادة التشكيل الوراثى لهذين النوعين من البروتين ليظهر نوع جديد آخر فرعى. وكل الأنواع الفرعية لفيروس (أ) من الممكن أن تتواجد فى الطيور لكن عندما نتحدث عن "فيروسات أنفلونزا الطيور" فإنما نحن نتحدث عن الأنواع الفرعية التى تصيب الطيور بشكل أساسى، وهذه الفيروسات لا تصيب البشر عادة على الرغم من معرفتنا بعكس ذلك الآن.
أما عندما نتحدث عن الأنفلونزا البشرية فنحن نشير إلى هذه الأنواع الفرعية أو السلالات التى تصيب الإنسان على نطاق واسع، وتوجد ثلاثة أنواع معروفة من فيروسات الأنفلونزا البشرية وهى H1N1, H1N2, H3N2) ومن المحتمل وجود بعض الصفات الجينية لفيروسات الأنفلونزا البشرية تأتى فى الأصل من الطيور .. والجدير بالذكر بما أن فيروسات الأنفلونزا دائمة التغير فمن الممكن أن تصيب الإنسان بالعدوى.
- ما هو فيروس (H5N1)؟
فيروس أنفلونزا (أ) الوبائى هو فيروس أنفلونزا الطيور هو نفسه فيروس (H5N1)، وهو أحد السلالات والأنواع أو الفئات الفرعية المتعددة لفيروس الأنفلونزا نوع (أ) ويصيب الطيور بشكل أساسى، مثل باقى فيروسات أنفلونزا الطيور فإن فيروس (H5N1) ينتشر بين الطيور فى كافة أنحاء العالم وينتقل من مكان لآخر بل هو مميت يؤدى إلى فناء فى الطيور.
- هل يوجد لقاح لحماية الإنسان من فيروس (H5N1)؟
فى الوقت الحالى غير متاح تجارياً (أى لم يتم تداوله) ومع ذلك فإن دراسات اللقاح وإنتاجه يحدث .. والأبحاث التى جرت لاختبار اللقاح لحماية الإنسان من فيروس (H5N1) بدأت فى ابريل عام 2005 ومازالت هناك العديد من المحاولات المعملية. تحتاج الفاكسينات على الأقل أربعة أشهر من أجل إنتاجها ويجب أن يتم تحضير فاكسين لكل نوع فرعى.
- الإجراءات الوقائية لعدم انتشار العدوى بين الطيور:
1- حظر تعامل الأشخاص القادمين من أماكن انتشار الوباء التعامل أو الاحتكاك بالطيور أو الدواجن لمدة عشرة أيام على الأقل، وخاصة ممن لهم اتصال مباشر بالدواجن أو العمل فى مزارع.
2- ضمان عدم وصول الطيور البرية لأماكن تربية الدواجن.
3- عدم تربية أكثر من نوع من الطيور فى نفس المكان، لمنع التزاوج وظهور فيروس ثالث أكثر فى الضرر.
4- طريقة التخلص من الطيور النافقة أو المصابة أو المشكوك فى إصابتها هى طريقة متماثلة لجميع الحالات، وضع الطيور النافقة فى أكياس بلاستيك مع إعدام الحى منها والمصابة بالفيروس وتدفن بعمق كبير فى التربة مع الجير أو تحرق فى نفس مكان الإصابة.
5- التخلص من البيض والسماد والأعلاف والمهاد وكل ما يتصل بتربية الدواجن بنفس طريقة التخلص من الطيور النافقة أو المصابة أو المشكوك فى إصابتها.
6- معاملة الطيور النافقة لأية أسباب أخرى غير الأنفلونزا بنفس طريقة الطيورر المصابة.
7- عدم استيراد الطيور والبيض والأعلاف من المناطق التى بها نسب إصابات عالية.
8- حتى لا تنتشر العدوى بين الطيور، على الشخص الذى يقوم بالتعامل معها أخذ الاحتياطات اللآزمة من لبس الكمامات والقفازات واستخدام المطهرات لعدم نقل العدوى.
9- تؤخذ جميع الاحتياطات السابقة لمدة ستة أشهر من بعد ظهور آخر حالة مرضية.
10- تطهير الأماكن بالمحاليل التالية: الفورمالين – الأيودين – الأمونيا – الفينول وغيرها من المطهرات الأخرى.
11- أخذ العينات اللآزمة عند الشك وإبلاغ الأماكن المختصة بها.
14- إقصاء البط عن أماكن تواجد الطيور الأخرى أو الدجاج لأنه حامل للمرض ويمكن نقله بسهولة إلى الأنواع الأخرى من الطيور الداجنة ويزيد من احتمالية انتشار الوباء بينها.