وصف اللواء منير السكري والد المتهم الأول في قضية اللبنانية سوزان تميم ما جاء بحيثيات الحكم بالكذب والفساد وانه لن يصت حيال ما حدث لابنه وسيكون هو وهشام طلعت مصطفى يدا واحدة.
لم تجد المحكمة أي سبيل للرأفة
أو الرحمة
جاء هذا في أحد فقرات برنامج (الحياة اليوم) على قناة الحياة حيث استعرضت الحلقة ما جاء بحيثيات الحكم مركزا على أهم هذه الحيثيات التي جاءت في 203 صفحة قدمها المستشار حمدي قنصوة بيده مباشرة إلى محمد حلمي قنديل المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الكلية وذلك في اليوم الأخير من المدة المحددة لتقديمها.
ومن ضمن هذه الحيثيات عدم اعتماد المحكمة على تسجيلات محسن السكري(المتهم الأول)حيث تمت بدون إذن النيابة بما يعني بطلانها واستغل السكري قوته البدنية وحكم وظيفته الأمنية السابقة في تنفيذ جريمته ووصف بالسفاح الذي فضل الأموال والمتعة الحرام على ضميره كذلك تم وصف هشام طلعت مصطفى(المتهم الثاني بالقضية) بأنه والمتهم الأول تأمرا على قتل امرأة ضعيفة بخسة ونذاله، وسلكا في سبيل ذلك كافه الطرق غير المشروعة حيث خالف المتهمان أوامر الله بعدم قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
والمحكمة إذا تضع موازين القسط وهى تعاقب المتهمين بعد أن أحاطت بالدعوة وظروفها، باتت نفس كل متهم حقا فيها القصاص مما فعلته من الإثم بقتل المجني عليها، وبعد أن اخذ برأي فضيلة المفتى الذي أكد في تقريره انه إذا أقيمت الدعوى بالطرق القانونية والشرعية، لم تظهر بالأوراق شبهه دارئه للقضاء، وكان عقابهما جراء ما ارتكباه ولم تجد المحكمة أي سبيل للرأفة أو الرحمة، بل يستلزم القصاص منهما تطبيقا لعدل الله، والحكم عليهما بالإعدام شنقا بإجماع الآراء ولا من مجال للرحمة أو التهاون، وذلك جراء لما اقترفته يداهم، وتطبيقا لقول الله تعالى "ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون".
هذا وقد استندت المحكمة من أوراق الدعوى على 16 دليلا قانونيا، 37 شاهدا وتقارير شرطة دبي والطب الشرعي وجميع هذه الدلائل تؤيد تنفيذ حكم الإعدام.
إلا أن هذا الحكم لم يرضى والد المتهم الأول اللواء منير السكري حيث أشار في مداخلة تليفونية للبرنامج على انه لن يصمت حيال ما حدث.
وسيتقدم السبعة محاميين الذي قام بتوكيلهم بطلب الطعن في خلال شهر لأنه على يقين من براءة ابنه الذي قام بزيارته يوم الأربعاء الماضي في يوم الزيارة الاستثنائية التي سمح بها السيد وزير الداخلية حبيب العادلي بمناسبة الاحتفال بثورة يوليو.
واكمل السكري أن كل ما جاء بالحيثيات فاسد وكاذب ويخلو
ا من الصحة،وبسؤال السكري عن إمكانية التعاون مع محاميين المتهم الثاني(هشام طلعت)أجاب بالإيجاب موضحا انهم يسيرا في مركب واحد وانهما بريئان من التهمه واكمل أن علاقاتهم طيبة ببعض وعلى ما يرام.