meshmesha نائب المدير سابقا
الجنسية : المدينة : damietta الجنس : عدد المساهمات : 857 MY SMS :
| موضوع: إقالة فاروق حسني الجمعة أغسطس 14, 2009 7:12 am | |
| إقالة فاروق حسني
| محمود سلطان (المصريون) : بتاريخ 12 - 8 - 2009 | ما لدينا من معلومات، يؤكد أن القيادة السياسية المصرية، غاضبة وحانقة على وزير الثقافة فاروق حسني.. بل إن ثمة من أكد لنا أن قرارا بإقالة الوزير قد اُتخذ فعلا، وأن المشكلة كانت في "التخريجة" على النحو الذي لا يفسر بأنه جاء تحت ضغوط فضائح جوائز الدولة التقديرية الأخيرة. فاروق حسني.. منحته الرئاسة أجازة طويلة، وطلبت منه الخروج من مصر الآن، ولا يعود إليها إلا بعد أن يُسدل الستار على رئاسة اليونسكو. القرار الرئاسي بإبعاد أحد أقرب رجال الدولة من مؤسسة الرئاسة، إلى خارج البلاد، ولهذه المدة الطويلة، هو قرار غير مسبوق، ولا يمكن تفسيره إلا بأنه قرار إقالة غير معلن ومؤجل إلى أن يتضح مستقبل الوزير في المؤسسة الأممية. لم يحدث في العالم، أن يترك وزير وزارته في بلده، ليسافر إلى الخارج بالشهور منقطعا عن مكتبه ومساعديه وموظفيه، إلا إذا كان في سياق قرار سيادي بتجريده من منصبه وطرده بطريقة "شيك" من الوزارة. كنا نعلم في "المصريون" أن حسني ، لن ينجو هذه المرة، لأن جريمته لا يمكن أن يتسامح معها أي مسئول بالدولة، مهما كانت منزلة الأول السياسية والاجتماعية والمهنية.. ففيما كان الرئيس مبارك، يتصدر بنفسه مشهد الدعاية لوزيره على منصب رئاسة اليونسكو.. صدمه الوزير بتوريط الرئيس نفسه في "أزمة شرعية" مجددا، حين كرمت وزارة الثقافة سيد القمني، ما أساء إساءة بالغة لنظام حكم الرئيس مبارك، وتقديمه في صورة المتضامن مع الكتابات المسيئة لدين الدولة الرسمي. في التجارب السابقة، كان فاروق حسني يفلت بجريمته في كل مرة، إذ كانت المواجهات المسلحة بين الدولة والفصائل الإسلامية المقاتلة، لا تسمح بأن يضحي النظام بـ"الإعلام الأمني" الذي قامت بدوره وزارة الثقافة بتجنيد المرتزقة من المتطرفين الماركسيين والشيوعيين في عقدي الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي (العشرين) في مواجهة المد الإسلامي في طبعته السياسية.. أما اليوم وبعد مراجعات الجماعات الإسلامية، والمصالحة بينها وبين المجتمع من جهة ومع النظام من جهة أخرى، والخطوات التي اتخذتها الدولة لتسوية ملفات المعتقلين، فإنه ليس من مصلحة النظام تشجيع التطرف العلماني أو تكريمه أو مكافئته، تجنبا لأي أسباب قد تفضي بالتبعية إلى استفزاز التيار الإسلامي، ويعزز من قوة الاتجاهات المتطرفة والعنيفة بين صفوفه، وذلك للحيلولة دون الدفع بالدولة إلى أتون الحرب الأهلية مجددا.. أو على الأقل توفير الأوراق التي يمكن أن تلاعب بها جماعة الإخوان المسلمين الدولة، على النحو الذي يعزز من شرعية الجماعة كـ"بديل" عن النظام الذي "تخلى" عن الدفاع عن دين الدولة الرسمي. فاروق حسني ـ اليوم ـ لم يعد له دور، وبات عبئا على النظام، بعد أن تجاوزته الأحداث والزمن والتطورات، فيما ظل هو يفكر بمنطق وعقل تسعينيات القرن الماضي، إذا بات أشهر مثير للشغب والفتن في مصر، ووضع النظام في أكثر من مأزق واختبار شرعية أفضت بالتراكم إلى ترك انطباع في الوعي العام بأنه نظام معاد ـ بطبيعته ـ لهوية الدولة وخصوصيتها الحضارية. مشكلة فاروق حسني.. أن غلطته الأخيرة جاءت في وقت شعرت فيه الدولة بأنه قد بات مثل "خيول الحكومة".. وربما وفرت لها "فضيحة القمني" الفرصة لتصويب "رصاصة الرحمة" عليه.. وتشييع حياته السياسية إلى مثواها الأخير. sultan@almesryoon.com |
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: إقالة فاروق حسني الجمعة أغسطس 14, 2009 7:16 am | |
| ليكى يا مشمشه معلومه جامده ميرسى ليكى |
|
meshmesha نائب المدير سابقا
الجنسية : المدينة : damietta الجنس : عدد المساهمات : 857 MY SMS :
| موضوع: رد: إقالة فاروق حسني الأحد أغسطس 16, 2009 5:50 am | |
| لمرورك انين | |
|