اليهود يعبثون عمد بآثار الفراعنة

اليهود يعبثون عمد بآثار الفراعنة

تمثال رمسيس الثاني

محيط - شيرين صبحي

تناولت إحدى الحلقات المذاعة مؤخرا لبرنامج ”
الطبعة الأولى ” والذي يقدمه أحمد المسلماني ، تدخل إسرائيل واليهود بشكل
مبالغ فيه في البعثات الأثرية في مصر.

وأشار مقدم الحلقة إلي تصريح نشرته جريدة
“البديل” أكد فيه الدكتور عبدالرحمن العايدي مدير عام الحفائر بالمجلس
الأعلى للآثار ، أن هناك 9 بعثات أثرية أجنبية بمصر ، ووجود إسرائيليين
ببعثتين هما بعثة شمال سيناء وبعثة في الضبعة.

ورد محمود ياسين شهبو مدير عام آثار مارينا
قائلا في تصريحات ل”الطبعة الأولي” أن هناك بعثة أمريكية أوربية أغلبها من
اليهود موجودة في الضبعة مركز فاقوس بمحافظة الشرقية وبعثة أخري في سيناء
واسماؤهم مانفريد بيتاك وهو نمساوي يهودي، ومؤلف كتاب “إسرائيل في مصر”
واسمه هوفماير.

وفي تصريحات خاصة ، أكد د. عبدالفتاح البنا
استاذ الترميم بكلية الآثار بجامعة القاهرة ، أننا نعاني من سنوات طويلة
من سرقة تراث هذا الشعب، وهناك توجهات عالمية تقول أن الأهرامات ليست
مصرية فقط ولكن هناك أهرامات مكسيكية وفي البوسنة وفي كل مكان ويؤكد
بوسناوي أمريكي أن أهرامات البوسنة بنيت منذ 9 آلاف عام ، وهذا يعني أن
أهراماتنا حديثة مقارنة بأهرامات البوسنة ، فهناك مخطط عالمي هدفه الرئيسي
نزع شرف الحضارة من بين أيدينا ومنحه لأعراق أخري وثقافات أخري.

للأسف الشديد أن أداء زاهي حواس رئيس المجلس
الأعلى للآثار ووزير الثقافة فاروق حسني يؤدي إلي كثرة الأجانب في أعمال
الحفائر ، وفق د. البنا ، وإلي تحييد وإبعاد المدرسة الوطنية المصرية
للآثار ويساعد بالتالي في نهاية المطاف هذا المشروع العالمي الذي يستهدف
لسرقة مصر من بين أيدينا.

ويؤكد استاذ الترميم أن المياة الجوفية
الموجودة تحت أبو الهول يمكن أن نجففها بخبرة مصرية وبتكلفة فقط من مليون
إلي مليون ونصف جنيه مصري، بينما تخرج علينا الحكومة المصرية بأن رفع
المياة تحتاج مائة مليون جنيه.

أما ايهاب محمد غازي كبير المفتشين في المجلس
الأعلي للأثار فيقول أن لديه وثائق تؤكد أن كل أثر مصري مسروق في إسرائيل
والموجود بجامعة بن جوريون بتل أبيب، كان أثرا لدينا برقمه ومواصفاته ومتي
وكيف سرق ، ولو كانت الحكومة جادة في أن تعيده تستطيع أن تعيده في أي لحظة.

وفي سؤال عن المدرسة الوطنية للآثار وإذا كان
لدينا مدرسة كافية أوضح إنها كافية ا لكننا نحتاج في الحفائر والترميم
بعض الخبراء الأجانب لكن لابد التأكد من جنسيتهم وإخلاصهم وأن تكون عليهم
رقابة شديدة لكن للأسف الشديد أن أداء زاهي حواس وشخص أخر يدعي محمد
عبدالمقصود المشرف علي الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري لا يدعم
المدرسة الوطنية للآثار.

جريدة الكرامة نشرت تحت عنوان ” نقل عمود الملك
مرنبتاح ابن الملك رمسيس” موضوع يؤكد أن الملك مرنبتاح لما تولي السلطة في
مصر ترك عمودا أثريا يسمي عمود مرنبتاح 5.5 × ما يزيد عن متر قليلا يطلق
عليها “لوحة إسرائيل” وهي الأثر الوحيد الموجود بمصر فيه ذكر لليهود وبني
إسرائيل، يقول فيها مرنبتاح أن والده رمسيس عندما كان ملكا لمصر من بين
القبائل التي انتصر عليهم قبائل إسرائيلية كانت موجودة في منطقة سيناء وأن
رمسيس هزمهم وفناهم.

هذا العامود هو الوثيقة التاريخية الوحيدة التي
تقول إنه كان وجود لتواجد يهودي في مصر، وهذه اللوحة كانت موجودة في
المطرية وتحتاج لترميم، وبالرغم من وجود مكان لوزارة الثقافة للترميم
بالمطرية إلا انها لم ترمم بها ونقلت هذه اللوحة بطريقة سرية دون وجود
شرطة الأثار والسياحة وبتكتم شديد دون معرفة أحد بعكس ما حدث مع نقل تمثال
رمسيس، ولكنه نقل مثل أي شىء عادي إلي مكانه الحالي وهو حديقة الآغاخان
“الأزهر بارك” الموجودة بجوار الحسين.

وتساءل لماذا هذا الحديقة، مجيبا لأن من أنشأها الآغاخان وهي مؤسسة عالمية أوفدت خمسة يحملون هذه اللوحة منهم اثنين يهود.

الجريدة تتساءل لماذا تم نقل اللوحة لترميمها
بمكان أخر وبسرية وبوجود يهود يشرفون علي عملية النقل؟ وتري أن السبب انه
سيتم تبديل هذه اللوحة بأخري مزيفة وتنتقل الأصلية إلي إسرائيل التي سيكون
لديها ما يثبت تاريخيا وأثريا مباشرة انهم كانوا موجودين بمصر من قبل.

ويتساءل مقدم البرنامج ما هو منطق وزارة الثقافة في التكتم واللامنطق في نقل لوحة مرنبتاح.

وعلي صعيد متصل نقلت جريدة الدستور عن السفير
محمد بسيوني الذي شغل سفير مصر بإسرائيل قوله بمكتبة الاسكندرية ” سيناء
بالنسبة لليهود مقدسة دينيا.. ولا يمكن لليهود والإسرائيليين أن يتنازلوا
عن سيناء بالرغم من الاتفاقيات الموقعة بين مصر وإسرائيل”.

ويضيف المسلماني أن هذا يعني ما نقوله بوجود
نوايا سيئة حقيقية في إثبات أن هناك أثار يهودية في سيناء وآثار يهودية في
مصر وانه كان هناك دور لليهود في بناء الأهرامات والحضارة المصرية القديمة.

وكتبت فتحية الدخاخني في المصري اليوم عن أكبر
قاعدة أثرية في سيناء، ونقلت عن محمد عبدالمقصود رئيس البعثة الأثرية
للتنقيب عن الآثار في سيناء قوله اننا اكتشفنا أكبر قاعدة عسكرية مصرية في
طريق حورس الحربي في سيناء، واكتشاف مجموعة قلاع حربية تؤكد أن مصر كان
لها قاعدة حربية موجودة في سيناء.

ويقول المسلماني أننا مشينا وراء هذا الأمر حيث
يقول محمد عبد المقصود رئيس البعثة أن هذا الحديث يؤكد أن سيناء تبع مصر
وليست جزء مستقل عنها وأن القناة لا تفصل بين سيناء مصر وأن مصر طبيعي أن
يوجد لها آثار في سيناء اذن بدأنا نأخذ الموضوع بجدية ونرد عليهم ووضعوا
لنا جدول أعمال هل سيناء مصرية أم لا ؟ وتساءل مقدم البرنامج لنفترض اننا
نقبنا في سيناء ولم نجد أي آثار فرعونية هل يعني هذا أن سيناء ليست مصرية،
معلقا انها مصرية حتي لو لم نجد أي أثر من عهد عبدالناصر.

وأخيرا علق متساءلا هل يقاس التراب الوطني بما
يخرج من باطن الأرض من آثار، ما هذا المعيار السخيف لاثبات التراب
الوطني!! لا ينبغي أن يهبط خطابنا السياسي إلي مستوي منازلة إسرائيل عند
هذا الوضع.

زائر

ميرسى ليكى يا مشمشه بس ياريت الموضوع يكون منسق شويه

Twisted Evil

ميرسى لمجهودات المستمره

ميرسى انين
واسفه جدا على عدم التنسيق كان عندى عطل بسيط

مرسى يا شيماء
رغم متابعتى لكل ما يصدره د/عبد الفتاح البنا
الا انى اول مره اشوف الموضوع ده فعلا
شكرا

ليكى

زائر

لا ويهمك يا مشمشمه كلنا اخوات

لمروكم ياجماعه
لاشكر على واجب لولو ده استاذنا ولازم نعرض اى حاجه له فعاليه فيها
اكيد انين احنا اسره واحده

» من صفات اليهود ....؟
» لعبة غموض الفراعنة Pharaoh's Mystery وعلى روابط صاروخية