اولا
لا يحتاج الأمر أبداً أن تزوري طبيب العيون، فما ترينه الآن هو لون الحياة العادي، وكل ما كنت ترينه قبل ذلك ليس سوى صور مزورة، لعينيك الآن أن تنبهرا بالأشياء، وأن تفتنا بكل تفصيل صغير، وأن تلونا الصور، وأن تحتفلا بالمشاهد العادية البسيطة !كل ما في الأمر أنك صرت ترين الحياة بعينيّ عاشقة ...
ثانيا
تجنبي حمل الأواني الهشّة، والقابلة للانكسار، ذلك أن أشياء كثيرة ستسقط من كفّيك المرتبكتين، في الأيام المقبلة، فحاولي أن لا تحركي يديك كثيرا، واتكئي بهما على طرف الطاولة، حتى تتجنبي سقوط الشوكة والسكين من أصابعك باستمرار، وانتبهي لما يتساقط من الملعقة على طرف ثوبك ! الحبّ حَوّلك لطفلة..
ثالثا
تأكدي أن لا أحد يشعر بما ينتابك، أو ينتبه... أنت فقط تتوهمين ذلك، ويخيل لك أن كل من حولك يرى اسمه عالقاً على شفتيك، ويشمّ عطره في أصابعك، الناس مشغولون
اً، ولا أحد منهم يلاحظ تغيّر لون وجهك كلّما فكرت فيه، تصرفي بهدوء وثقة، رغم أنني أعرف صعوبة ذلك على امرأة مأخوذة بحالة الحبّ.. مثلك !
رابعا
صرت تحبين نفسك أكثر ؟! هذا أمر متوقع فلا تقلقي، ولا تخشي من أنك صرت أنانية ونرجسية. أمر طبيعي للغاية أن تحبي حياتك الآن أكثر.. وأن تتعلقي بنفسك، وأن تَشعري تجاهكِ بالامتنان..
لأنك نجحت في جعل رجل مثله يحبّك!!
خامسا
تجنبي الألوان المثيرة حرصاً على أعصابه المستثارة أصلاً، وتجنبي الألوان الداكنة للأسباب ذاتها، وعليك أن تراعي في كل تصرفاتك أنك أمام طفل طائش وأرعن وطيب وصغير العقل حتى وهو بشاربين كبيرين !!
سادسا
قد تشعرين بالوحدة الشديدة في البيت رغم وجود العشرات حولك، وقد تصابين في عملك بالقنوط والملل
والضجر.. وأيضا الوحدة، رغم الزملاء والأصدقاء الكثيرين؛ هذا يا عزيزتي طبيعي جدا؛ فالحياة تكثفت واختصرت وصارت فقط :هو !!
سابعا
كلما سمعت أغنية ستقولين: «هذه كُتبت عني»، وكلما تنهد مطرب في موال حزين دمعت عيناك، وكلما سمعت عن حفل عرس تنهدت، وارتجفت ركبتاك ! لا تخافي؛ هذا شعور متوقع من امرأة انجنّت بالعشق مثلك.
ثامنا
لا تدلليه أكثر سيفسد!
ولا تهمليه ففي هذه الحالة أيضا سيفسد!
لا تشعريه بالحبّ كثيرا حتى لا يشعر بالغرور !
لكنه ممتع لك أيضا أن يشعر بالغرور لأنك في حياته !!
لا أعرف.. ولكن لا تسرفي في عواطفك فهم يحبّون المرأة البخيلة مشاعرياً، و التي تضنيهم وتتعبهم وتتجاهل جنونهم!
تاسعا
لا تصدقي كل من قال احبك