في حفل متوسط أعلن أمس الاول رسميا عن خبر انضمام نجم الجيل تامر حسني لشركة بيبسي و هو الخبر الذي عرف منذ أكثر من شهرين و الذي صاحب رفض الهضبة عمرو دياب تجديد عقده مع الشركة التي قدم حملاتها الدعائية لأكثر من 10 أعوام .
و الحقيقة تباينت ردود أفعال الشارع لهذا الانضمام فقياسا للأرباح اتي تسعى ورائها شركة بيبسي فقد اكدت مصادر مؤكدة داخل الشركة ان المبيعات انخفضت انخفاض حاد وصل لأكثر من 30% منذ اعلان بيبسي التعاقد مع تامر حسني حيث أعلن الكثيرون اتجاههم نحو الشركة المنافسة كوكاكولا بل وصل بهم الأمر لمطالبة عمرو دياب بالانضمام لشركة كوكاكولا و هو ما رحب به نجم الشركة الأول محمد حماقي و ما زاد من الأمر هو خبر تقديم بيبسي جزء من أرباحها لرعاية الشذوذ جنسيا و هو سبب رفض عمرو تجديد التعاقد مع الشركة و الذي اخفاه عمرو.
و من نظرة أخرى نجد أن جمهور تامر حسني الذي يحاول ايجاد نجاح اخر بعد فشل شريطه هعيش حياتي أقل في المستوى الاجتماعي و المادي من جمهور عمرو دياب و هو (سبب يراه البعض من أسباب نجاح تامر حيث يتقبلون منه أي كلمات أو موسيقى دون التدقيق فيها) و بالتالي يؤثر ذلك على مبيعات بيبسي التي تتعاقد مع أشهر و أهم المناطق السياحية و الكافيهات الكبرى كما ان جمهور تامر حسني من المراهقين و لا يستطيع ان يفرق بين تناول بيبسي او غيرها و بالتالي لن يؤثر معه نجاح تامر عكس جمهور عمرو .
و لكن الشئ الملاحظ حاليا في الشارع المصري هو رفض الأغلبية تناول بيبسي ليس جمهور الهضبة فقط لرفضهم أساسا وجود تامر حسني و هو ما دفهم للتساؤل بسخرية هل سيطلب نجم الجيل المحلي امضاء بريتني سبيرز او جنيفر لوبيز او بيونسيه ام سيقدم الاعلان ببراعة كما قدمه الهضبة المشهور عالميا من قبله ؟؟!
المصدر : قناة العربية نت