من نظره عين

فى البدايه

كان موقف ظريف جدا جدا

هحكي عليكم اللى حدث بالضبط

كنت ذاهب اقدم لامتحان قدرات احدى الكليات وانا اثناء التقديم

تشرفت بمعرفه امرأه يبدو عليها الطيبه والوقار والتواضع ايضا

كانت تسالنى عن بعض الاشياء وكان يقف بجانبها بنوته ترتدى نظاره شمس ولكنها ماكانتش موضع اه ليا وكانت البنت تقف وكانها لا تنطق

ووالدتها تسالنى عن بعض الاشياء وفجاه

تسالنى امها فى اى مكان ندفع المصاريف؟؟؟

وفى نفس الوقت خلعت البنت نظارتها الشمسيه

حيث رايت اجمل وارق عيون ورايت الطيبه والخجل والكسوف والبراءه

رايت الحب الذى كنت ابحث عنه رايت العطف المتدفق والحنان المحبوس داخلها رايت براءه كطفل وذكاء وطيبه لا استطيع وصفهم

وعادت تلك المرأه عليا نفس السؤال

أين اتجه لكى ادفع المصاريف؟؟

وانا طبعا غرقان فى العيون العسليه التى جذبت كل انتباهى

لم تكن هى اول مره ارى عيون عسليه
لكنها

اول مره ارى فيها عيون عذبه طيبه صافيه لا تعرف الا النقاء

فى نفس الوقت رديت على والدتها وقولت فى المكان كذا ولكنى لم اكن قادرا على النطق بأى حرف رغم ذلك وحاولت ان ادارى شوقى لها

كنت اشتاق حقا ان اكشف عن تلك الشخصيه الرقيقه

ثم ذهبت تلك الفتاه مع والدتها للتقديم وانا واقف املىء استمارت الامتحان وواجهتهم عقبه فى التقديم وهى انها كانت تحتاج لصور شخصيه

فاضطرت الام ان تمشى وتاخذ ابنتها معاها ولكنى حاولت ان احل المشكله واقترحت انها تتصور صور فوريه

لكن امها رفضت واصرت على انها تغادر المكان

وبالفعل خرجت هي ووالدتها من باب الكليه وانا عينى تزال تراوضها حتى فى مشيتها وقبل ان تخرج من الباب

نظره الى نظره شيقه جدا والله اتزكرها للحين

ثم رجعت منزلى وما اعرف ايه المفروض اعمله انا حتى مش اعرف اسمها ولا عنوانها ولا اى شىء

وفى نفس الوقت كنت مسافر تانى يوم لبلد تانى يعنى مش هينفع اروح الكليه واشوفها تانى


قولت لو فى نصيب واجت تقدم يبقى اكيد هشوفها فى يوم امتحان القدرات

وبالفعل فى نهايه الاسبوع ذهبت لامتحان القدرات

ورايتها وكان فى تلك المره معها صديقه لها

كنت خجول حقا من صديقتها وكنت متردد فى الذهاب اليها

قبل الامتحان قصدت السوبر ماركت كنت اشترى بعض الاشياء ودخلت هيا ايضا للسوبر ماركت

لكنها لم تعطنى اى اه

لكنى بدات انا بالحديث

هلا ازيك اخبارك
هيا كويسه قولى عملت ايه فى النتيجه

قولتلها والله النتيجه مش مشرفه لكنى جيت اليوم لامر اهم مع انى مجموعى مش كان هيدخلى الكليه دى

قالت هيا لا انا جيبت مجموع كويس بس اخاف من امتحان القدرات

طمنتها انا وقولتلها انو بيكون سهل بعون الله

ثم ذهبت وانا ذهبت جلست مع اصدقائى على الكافتريا قبل الامتحان بقليل وكانت هيا تجلس مع صديقتها امام الكافتريا

فذهبت اليها وسالتها لماذا لا تجلسوا مثل كل الزملاء فى الكافتريا؟؟

وكان جوابها انها لا تجلس مثل الفتيات فى مثل هذه الاماكن

كل ذلك وانا اشتاق ان اكشف عن شخصيتها اكثر

حاولت ان اتحدث معها كثيرا

لكن مفيش حجه لكى اتحدث معها

رجعت الى اصدقائى ثم كسرت قلمى الرصاص وذهبت لها

وسالتها هل يمكننى استعير منك برايه لان قلمى الرصاص انكسر

قالت لكن انا مش معايا

طبعا انا انتهزت الفرصه وذهبت سريعا للمكتبه واشتريت اتنين واحده ليا وواحده ليها

وذهبت اليها واعطيتها واحده

ثم بدات لجنه امتحان القدرات وقبل اللجنه قولتلها انى فى انتظارك بعد اللجنه لانى محتاج اتكلم وياكى

وعدتنى انها هتكون موجوده

ثم ذهب كلمنا الى لجنته كنا فى قاعتين مختلفتين وهذا كان عكس رغبتى ا

ثم بدات اللجنه بدقائق

وانا افكر كيف اوصلها؟؟

ثم اتت الى فكره

الموبايل بتاعى بيررررررن

استاذنت من الدكتور المراقب عليا انى اخرج اتكلم فى الموبايل لانها مكالمه مهمه من والدى مسافر فى بلد بعيد

راح اذنلى اخرج


وانا على طول توجهت الى قاعتها وكان معى احد الدكاتره اعرفه شخصيه قولتله يا دكتور خد بالك من ورقه هذه الفتاه وشاورت عليها للدكتور وطبعا هيا مكسوفه جدااااا

وبعدها رجعت الى اللجنه اللى كنت انا فيها من الاول

وقبل ان تنتهى اللجنه بدقايق لقيتها هيا البنت اللى بفكر فيها طول اللجنه

فى الاول على الباب وتشاور لى

طبعا انا ما صدقت وخرجت على طول مع انى مكنتش خلصت لسه الامتحان

ذهبت اليها راحت قالتلى انا خلاص همشى عاوزحاجه؟؟

قولتلها اه طبعا نفسى اشوفك تانى

قالتلى مش هينفع سالتها ليه قالتلى مش هينفع اى حاجه لو دخلنا الكليه ان شاء الله هنشوف بعض لكن غير كذا مش هينفع

كنت نفسى اطلب رقمها لكنها قالتلى هيا اسمع حتى مش هينفع اعطيك رقمى ومش بوعدك اننا نشوف بعض تانى

راحت صديقتها قالت خلاص

احنا نتقابل فى يوم النتيجه

نتيجه امتحان القدرات ونتقابل الساعه 11 ظهرا طبعا انا وافقت وانتظرت هذه اليوم بفارغ الصبر

v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
واوعدكم اكمل القصه

مع يوميات ابو برعى

انتظرونى

وتابعونى

بجد حب من اول نظره

متتأخرشى عليناا يأبو برعى


عوززززه اعرف ايييييييه لى حصل ؟؟


يسلمووووووووووووووووووو

وتقبل مرورى

قصه جميله جداااا ياريت نهايتها تكون كده جميله

ويا مومو الحب موجود من اول نظره فعلا في حياتنا

تسلم

نكمل القصه

بسم الله

طبعا انا انتظرت اليوم اللى هشوف فيه الشخصيه اللى انا اعجبت بظاهرها ونفسى اعرف باطنها

وفعلا وصلت قبل ميعادى بنصف ساعه

لكنى عندما ذهبت وجدتها هى وزميلتها عازمين على انهم يمشوا يروحوا وقالولى احنا خلاص شوفنا النتيجه وهنمشى دلوقتى

فا قولتلها طيب ليه هتمشى انا عاوز اتكلم وياكى شوى قالتلى خلاص حظك انك لحقتنى انا اصلا ممكن مكنتش اجى انهردا

تعالا روح شوف نتيجتك

وانا روحت شوفت نتيجتى واحنا التلاته نجحنا

قولتلها هنتكلم فى الشارع قالت ايوا مش هينفع نقعد فى الكافتريا قولتله اوك اللى يريحك

سبحان الله الشمس كانت صعبه فى اليوم دا جدا لقيتها لوحدها قالتلى طيب خلاص تعالا نقعد فى الكافتريا بس مش هنتاخر

قعدت انا وهيا وصديقتها طبعا مكان رومانسى بقى مع حبيبه القلب هههههههههههه

بصراحه صديقتها انا مديون بالشكر الجزيل ليها

لانها كانت بتساعدنى بصراحه ومش انكر فضلها فى اليوم دا

طبعا النت سالتنى انت عاوز ايه منى؟؟

قولتلها عاوز اعرفك اكتر اتقرب منك اكشف عن شخصيتك يعنى مثلا اعرف بتحبى ايه ومش بتحبى ايه كدا يعنى

راحت رديت عليا قالتلى بحب الموز

طبعا انا استغربت من ردها قولتلها وبتحبى السودانى اكيد ههههههههه

ابتسمت ابتسامه رقيقه اوى شدتنى ليها اكتر وبقيت مشتاق ليها اكتر

المهم اتكلم عن نفسى شوى واقولها عن حياتى الشخصيه لكن مش قادر اخد منها معلومه عن نفسها

فى النهايه صديقتها حاولت تصلح الموقف

لان بصراحه كلام البنت اللى انا اعجبت بيها كان تقيل اوى وكلام زى الطوب ودا اللى اكدلى انها لسه خام

بمعنى الكلمه متعرفش حاجه فى حاجه

ودا كان مخلينى اتمسك بيها جدا لان دى الانسانه اللى انا حلمت بيها ميكونش ليها ماضى وكمان اعرف اشكلها على مزاجى انا وحسب هوايا انا

طبعا كلامها كان صعب عليا لكن انا استحملته

صديقتها فى الوقت دا بتحاول تصلح الموقف وقالتلى طيب خلاص اسمع هات رقمك وانا اتصل بيك لما التنسيق يظهر واقولك هيا هتدخل كليه ايه

قولتلها اوك موافق

راحت البنت قالتلى وانت تكلمها ازاى انا هشترى خط جديد يبقى ليك لوحدك وهبقى اكلمك

طبعا انا كنت مبسوط جدا

وقولتلها انتى بتغيرى عليا ولا ايه؟؟؟؟

هههههههههههههههه

طبعا كان يوم جميل اوى انى شوفتها لتانى مره

عطيتها رقمى

وانتظرت

والايام تفوت والتنسيق نزل ونتيجه التنسيق كمان وبردك مفيش اتصال منها ولا من صديقتها

وانا مش عارف اعمل ايه واسبوع ورا اسبوع

يعدى عليا

مش عارف اعمل ايه انا مش معايا رقمها حتى

لكن كان معايا رقم جلوسها نقلته من غير ما هيا تعرف

دخلت على النت برقم جلوسها

عرفت اسم المدرسه اللى هيا كانت فيها
وعرفت الكليه اللى جاتلها فى التنسيق

قولت دول مفتاحين ين جدا

المدرسه يبقى اروح هناك اكيد هتسحب اوراقها من المدرسه عشان تقدم فى الكليه

وكل يوم اقف ادام المدرسه

رغم ان مدرستها فى بلد وانا فى بلد تانى

لاكن المسافه مش كبيره دى عشر دقايق يعنى

لاكن اول اسبوع عدى وانا واقف امام المدرسه انتظرها

لكن فشلت المحاوله دى

قولت خلاص يبقى اروح عند الكليه فى ايام التقديم

وفعلا الاسبوع التانى يعدى وانا واقف من الساعه 8 الصبح كل يوم لوحدى لحد الساعه 3 العصر او 4 او ساعات كنت بزهق وامشى من الساعه 12 ظهرا

وللاسف الشهر الاول يعدى وحظى ان انا وهيا وصديقتها اتفرقنا كل واحد دخل كليه مختلفه غير الكليه اللى كنا عاملين قدرات عليها

وانا كليتى كانت فى محافظه وكليتها كانت فى مدينه تانيه خالص

ودا كان شىء صعب

انى اسافر الكليه بتاعتى وهيا فى محافظه تانيه

واى اجازه كنت انزلها كنت اروح عند كليتها استناها

وعدى الشهر الاول والثانى

وكانت حاجه صعبه جدا

جدا جداااااااااا

وانا مازلت انتظرها امام باب الكليه بتاعتها واى اجازه بنزلها مش بقضيها مع اهلى لاكن بقضيها فى انتظارها

ثم مرت تلات شهور عليا وانا مصمم على الانتظار

وفى يوم من الايام قولت لاء

مش هينفع انتظر كتير انا لازم اروح عند الكليه بتاعتها من الساعه 7 الصبح ومش همشى غير لما اشوفها

وفعلا وقفت من الساعه 7 الصبح لوحدى طبعا فى الشمس

والطليه يدخلوا الكليه يحضروا محاضرات ويخرجوا يروحوا وانا لسه واقف

الساعه بقيت 2 الظهر

وانا مازلت واقف

خايف اروح اشترى اى حاجه اكلها حتى لان ممكن تخرج فى الوقت دا اللى انا همشى فيه

والساعه بقيت 4 بعد العصر وانا مازلت واقف

وها هى اللحظه التى انتظرتها منذ تلات شهور

شوفتها فجاه امام عينى وطبعا مش كنت مصدق

زهلت من الموقف

مرت من امامى كان بينى وبينها حوالى مترين او اقل

اول ما شوفتها روحت ناديت باسمها هيا على طول بصت عليا وقالت سبحان الله

وانا لم انسى هذا الموقف لحد دلوقتى وكل ما اتزكرها اضحك كثيرا

قالت سبحان الله وراحت ماشيه ومعاها واحده زميلتها لاكن مش هيا اللى انا كنت شوفتها اول مره

ومشيت وظلت تبعد تبعد وتلقى نظرات عليا من بعيد وانا حسيت ان انا جسمى اصيب بشلل مش قادر اروحلها

وبقول فى نفسى

معقوله الحاجه الجميله اللى انا بدور عليها من تلات شهور اول ما الاقيها هيا اللى تسيبنى وتمشى

اللحظه كانت صعبه عليا اوى

لانى مكنتش بنتظرها من تلات شهور بس

بالعكس انا انتظرتها طول عمرى لانى ما حبيتش قبلها كنت بدور عليها ولما لقيتها وتمسكت بيها هيا اللى بعدت عنى

ومش كنت مصدق ولو كنت قادر انى امشى فى طريق عكسى عن طريقها فى الوقت دا كنت مشيت لاكن انا حسيت انى عاجز

وبدات تختفى هيا وصديقتها حتى وصلت الى نهايه الطريق وانا مازلت اتابعها بنظراتى التى كادت ان تتحول الى ثراب

v
v
v
v
v
v
v
v
v
واوعدكم اكمل القصه

مع يوميات ابو برعى

انتظرونى

وتابعونى

اتمنى ان النهايه تكون جميله
وحقيقى متشوقه جداااا انى اعرف باقى الاحداث
يسلموووو

متتأخرشى ياابو برعى

نكمل القصه

بسم الله

وبدات تختفى هيا وصديقتها حتى وصلت الى نهايه الطريق وانا مازلت اتابعها بنظراتى التى كادت ان تتحول الى ثراب

وفجاه وقفت فى نهايه الطريق

وانا واقف فى اول الطريق ولا استطيع ان اتحرك نحوها

ثم بدات تعود ويعود الامل الى وكلما اقتربت ترتسم على وجهى ابتسامه بشوق ثم وقفت فى منتتصف الطريق وانا مازلت فى مكانى واشارت الى بيديها الرقيقتين ان اذهب اليها

نادتنى بشوق من قلبها ولبيت نداء عينيها العسليتين وذهبت اليها وانا قلبى يرتعد خوفا وجلالا للموقف

ثم وقفت بالقرب منها وكانت صديقتها التى لم كنت اتعرف اليها من قبل كانت واقفه ثم سالتنى

كيف حالك واخبارك ودخلت كليه ايه؟؟ وعامل ايه؟؟

وكانت اجابتى : لو كنتى بتسالى عليا كنتى عرفتى كل ده لكن للاسف مش اتصلتى

رديت عليا وقالت اسمعنى انا مش ينفع كنت اتصل بيك

قولتلها طيب ليه صديقتك اللى كانت معاكى مش اتصلت

قالت ان هيا اللى قالتلها متتصلش وقالت ان صديقتها راحت كليه تانيه وفى محافظه تانيه هيا كمان

اخبرتها ان هذه المره لم تكن اول مره انى اكون فى المكان ده عشان اشوفها

بس قولتلها انا جيت هنا كتير لكن دى اول مره اشوفك فيها

وقولتلها على المحاولات اللى كنت بعملها عشان اوصلها

بما فيهم انى دخلت على النت عشان اشوف هيا دخلت كليه ايه

وكمان اتصلت بالسنترال العمومى وسالت على رقم منزلهم حتى استطيع او قد انجح ان يكون عندهم تليفون ارضى

لكنى فشلت

راحت قالتلى طيب اسمع خلاص اعطنى رقمك وانا هبقى اكلمك

قولتلها لاء مش هعطهولك قالتلى ليه انا اللى بقولك هاته المره دى

قولتلها لا خايف مش تتصلى بيا

قالتلى لا وعد هتصل

رحت عطيتها رقمى وقالتلى خلاص انا لازم امشى عشان مش اتاخر على البيت

وفعلا بدات تختفى عن عينى مره ثانيه لكن هذه المره اختلفت

وهى تبعد لقيت تليفونى بيرن ورقم غريب

قولت ارداشوف مين

طبعا انا برد برجوله جدا

ايوه مين

واذا هو الصوت الرقيق الذى كنت اتمناه واعشق نغمته

وتحولت بسرعه بعد ماكنت ارد بغلظه الى ان ارد برقه فسالت نفسى هل اقابل الرقه بالغلظه؟؟


لا والله الرقه ليس لها سوى الرقه


قولتلها اسمعينى كويس يابنتى انا مش عاوز اتكلم انا وياكى تليفون كل يوم وحاجات من دى

مش تفهمينى كدا

انا كل اللى انا عاوزه اتطمن عليكى بس يعنى مش هتصل بيكى غير لو انتى رنيتى عليا وساعتها لازم يكون البيت عندك فاضى عشان مش اعملك مشكله

او تكونى برا البيت وساعتها هكلمك انا

واتفقنا على كدا

طبعا روحت الى بلدى وحكيت لاعز اصدقائى اللى حصل وطبعا مبهور من اللى حصل ومش مصدق

لاكن فرحه عيونى خليته يصدق غصب عنه

وللاسف

يا فرحه ماتمت

فى نفس اليوم

سبحان الله

شوفوا صدقها مع نفسها ومع امها

انا كل يوم كنت بعشق البنت دى اكثر لان فيها اللى مش موجود فى اى بنت فى الدنيا

فى نفس اليوم بالليل لقيتها بتقولى اسمعنى ماما عرفت كل حاجه

ومش هينفع اكلمك تانى

قولت يانهار ابيض

بقى انا الصبح اقولك مش هتصل بيكى غير لما تكونى انتى فاضيه وترنلى

عشان مش نعمل مشكله مع اهلك وانتى فى نفس اليوم مامتك تعرف


طيب عرفت ازاى؟؟

قالتلى انا روحت البيت متوتره وماما سالتنى ايه اللى حصل؟؟

قولتلها قابلت الشاب اللى كان معانا يوم التقديم فى القدرات جالى الكليه

وطبعا مامتها قابلت الموضوع بالرفض

وزعقتلها وازاى وازاى وزاى ...... وطبعا ملحقتش افرح

قالتلى البنت اسمعنى تعالالى الكليه بكرا عاوزه اشوفك

انا وافقت لكن هيا كانت عاوزه تودعنى مش تشوفنى

ولما روحت وكنت مشتاق انى اشوفها

اتقلبت الحكايه وكرهت انى روحت

لانى سمعت كلام مش كنت اتمناه عرفت انها كانت معجبه بشخصيتى زى ما انا اعجبت بيها

وانها كمان مرتاحه ليا زى ما انا مرتاح ليها

لكن مش هينفع عشان اهلها ولا هينفع انى اتطمن عليها حتى

وقالتلى انا ممكن استناك لاكن مش هنكلم بعض

طبعا انا كل دا غصب عنى لانى ما صدقت لقيتها معقوله تانى يوم اسيبها؟؟

لاكن مكنش امامى غير انى اوافق

وقولتلها خلاص روحى انتى شوفى هتعملى ايه؟؟

قالتلى خلاص انا هروح البيت

قولتلها اوك ابقى خدى بالك من نفسك

ومشيت

وانا قعدتعلى كافتريا قريبه

طلبت القهوه بتاعتى وشغلت موبايلى وسمعت اغنيه حزينه ودموع قلبى كادت ان تجف

وفجاه لقيتها ادامى

بصراحه انا فى اللحظه دى حبيتها اوى لانى كنت بفكر فيها واتمنى اشوفها تانى

وحاولت اعرف سبب عودتها

لكن كان السبب انها راجعه تودعنى تانى

وفارقتنى

ثم جلست مكانى ثانيه وتناولت قهوتى واغرقت وسط احزانى

وما كان عليا الا ان اعود الى منزلى


فذهبت الى موقف السيارات وها انا اركب السياره وفوجأت انها هى وصديقتها فى السياره التى قصدتها انا ان اركبها

طبعا اتكسفت جدا حسيت انها ممكن تفكر انى قاصد اركب معاهم

لاكنى جلست خلفها واتصلت بيها على الموبايل حتى مش اسببلها احراج واكلمها فى السياره امام الناس

بس هيا مش رديت عليا

روحت انا امام الناس قولتلها ردى على الموبايل

هههههههههههههههه طبعا تصرف غريب

وهيا رديت على الموبايل وبينى وبينها 20 سنتى ههههههه قولتلها على فكره انا مش قصدى اركب معاكم قالتلى عارفه والله وسالتنى

انت رايح فين دلوقتى قولتلها رايح المكان الفلانى بعمل بحث للكليه

وطلبت منها انها تنتظرمنى مكامله اخيره

اقولها انا هعمل ايه

راحت سالتنى انت ناوى على ايه ؟؟

قولتلها مش هقولك غير لما انفذ اللى فى دماغى

وانا كل اللى كان بيدور فى خيالى انى خلاص اسافر واسيب وطنى كله

لانى اخدت عهدعلى نفسى انى لو لقيت الحاجت اللى بدور عليها ولقيتها بتضيع منى يبقى وطنى كله مش لازمنى وهسيب وطنى

وطبعا انا ليا ابن عمى فى دوله تانيه وكان على طول عاوزنى اسافر معاه للشغل والعمل بالخارج

كلمته فى نفس اليوم وقولتله يبعتلى ورق السفر

وعملى فعلا ورق زياره على ما اهلى يخلصوا اوراق السفر ارجع انا امتحن للكليه بعدتلات شهور ويكون اتعملى عقدعمل

وقررت السفر

وانفصلنا ايام وقررت ايضا انى مش هكلمها غير قبل ميعاد الطياره بيوم واحد

وقعدت انتظر ميعاد الطياره وهيا طبعا متعرفش انى مسافر


v
v
v
v
v
v
v
v
واوعدكم اكمل القصه

مع يوميات ابو برعى

انتظرونى

وتابعونى

قصه جميله جداااا ومشوقه اووووووووي

يا رب تكون نهايتها جميله وسعيده كده

شكل مفيش حد بيتابعنى غير كل يوم واحد بس يا جماعه نفسى اللى يتابع قصتى يبقى معايا للنهايه

ع العموم نكمل

بسم الله

وقعدت انتظر ميعاد الطياره وهيا طبعا متعرفش انى مسافر

لكن اللى حصل غير اللى انا مرتبله

لقيتها اتصلت بيا قبل السفر بحوالى اسبوع

وانا طبعا كنت مشتاق ليها جدا

بصراحه فى الاول مش رديت عشان امشى اللى فى دماغى

لاكن بعدها بنص ساعه اتصلت تانى ورديت عليها

وقولتلها الخبر انى مسافر

طبعا هيا زعلت جدا جدا وانا كمان كنت اتسرعت وكانت كل حاجه جهزت بسرعه جدا

وخلاص مفيش غير ايام وهسافر

وهيا يا عينى فضلت تبكى لحد مامتها شافتها ولاحظت عليها

طبعا انا فى الفتره دى كنت عرفت شويه معلومات عنها وطبعا عن طريقها بعض المعلومات زى مثلا

ان هيا ومامتها منفصلين عن والدهم وعايشين لوحدهم مع جدهم من سنين

لكن ده كان عادى بالنسبه ليا طبيعى يعنى بتحصل كتير

وعرفت بردكشويه حاجت من بنات زمايلها ومن مدرسين كانوا عليها فى المدرسه واكتشفت انها شخصيه محترمه جدا جدا جدا

المهم نكمل انا بستعد للسفروهيا كل يوم تبكى مامتها سالتها فيكى ايه؟

قالتلها انى هسافر بسببها

راحت مامتها قالتلها انها عاوزه تشوفنى

اتصلت وقالت ان ماماتها عاوزه تشوفنى بس دا كان قبل ميعاد السفر بيوم

طبعا انا لقيت البنت متمسكه بيا وانا كنت مفكر انها مش فارقه معاها وعادى يعنى لو سافرت

لاكن لقيتها قلبت الدنيا وقعدت تترجانى انى مش اسافر

وكمان اهلى ويقولولى كليتك وهتعمل فى نفسك كدا ليه

وناس حواليا المهم استقريت على راي

انى مش هسافر لاكن هقولها انى مسافر واستحمل فراقها لوحدى عشان مش اتصل بيها كل يوم واعطلها عن مزاكرتها وكمان عشان مش اعملها مشاكل فى البيت

وفى نفس الوقت لما الظروف تسمح انى اتقدملها هروح على طول اتقدم لها

المهم روحت فعلا قابلت والدتها واتكلمنا كتير وكانت المقابله فى وجود البنت وامها كانت صعبه لان اول مره او مثلا مكنتش اتخيل انى اتحط فى الموقف ده

لاكن كانت الامور بسيطه لانها سالتنى عن حاجات كتيره بس كلنا كنا بنتكلم بحسن نيه وبصراحه وببساطه عشان كداالامور كانت سهله

واتزكر موقف كان جميل اوى وبصراحه مقدرش انساه لحد دلوقتى

فى وسط الكلام البنت قاطعت كلامى وكلام مامتها وقالتلها يا ماما انا عاوزه اقول حاجه

مامتها قالت اتفضلى يابنتى قولى

راحت البينت قالت ياماما انا هستناه .... قالت امها يعنى ايه؟؟

قالتلها يعنى انا بقولك ادامه انى هستناه لما يرجع وهواكلمك دلوقتى يبقى انا ليه خلاص

بصراحه الموقف دا عطانى دافعه كبيره اوى اوى وعطانى ثقه كبيره اوى فى الانسانه اللى انا اخترتها

طبعا الموقف دا كان مهم جدا فى حياتى لانى اتعرفت على اهلها اكثر

وتيقنت ان اهالها طيبين جدا جدا زى ما كنت متوقع من اول مره كلمت مامتها فيها

والمهم قالت مامتها طيب قوم انت روح عشان تجهز شنطت سفرك ويلا نقوم عشان مش تتاخر

وفعلا قومنا احنا التلاته وسلمت على مامتها والبنت عنيها دمعت وكان نفسى انا اللى امسح دمعتها وكنت بلوم نفسى فى الموقف دا انى السبب فى دمعتها

ومشيت هيا ومامتها وانا اتمشيت على البحر حوالى نص ساعه وعنيا مش قادر اتحكم فيها وانهمرت انا كمان فى الدموع

بس اعمل ايه كنت مضطر انى افارقها ولو لفتره

عشان انا وهيا نشوف مستقبلنا

كلمتها ع الموبايل قبلما اسافر وطلبت منها انى اشوفها قبل السفر وكمان طلبت منها شىء يفضل معايا منها

تزكار يعنى

هيا بصراحه كانت هيا كمان عاوزه تشوفنى قبل ما اسافر

وانا فى الحقيقه اخترت اسافر بس مش هطلع برا وطنى بس هنتقل محافظه تانيه ادرس واشتغل فى نفس الوقت واتفقت انى هبقى اكلمها عن طريق الماسنجر على النت يعنى

وروحت تانى يوم كان معايا واحد صديقى بيوصلنى لمحطه الاتوبيس بشنط السفر

وهيا كان معاها صديقتها وقبل ما الاتوبيس يغادر هيا عطيتنى سلسله جميله اوى

وكانت اول هديه منها ليا واحلى هديه والاتوبيس اتحرك وقبل ما امشى كان نفسى لتانى مره انا اللى امسح دموعها شوفتها تانى مره بتبكى ادامى وانا مش قادر اعملها حاجه

بس دموعها كانت بتقولى بحبك وكانت بتقولى هستناك بصراحه صعبت عليا اوى اوى

وحسيت انى اذنبت لما خليتها تبكى عشانى

ومكنتش متخيل ان الملاك الجميل ده يبكى

كنت عاوز اقولكم حاجه كمان

ان الانسانه اللى اختارتها اللى فيها الصفات اله دى فيها كمان صفه الجمال

بسم الله ما شاء الله جميله جدا ربنا يحفظها هبقى اوصفهالكم اكيد بس فى وقتها

المهم سافرت وقعدت اول اسبوع عدى عليا كان صعب جدا معرفش عنها حاجه لانى كنت مشغول جدا فى الشغل

وتانى اسبوع مش قادر قولت خلاص ادخل ع النت واستناها وفعلا

كلمتها تانى اسبوع على النت

بس انا كان نفسى مامتها تعرف انى لغيت السفر بالطياره وانى خلاص هستقر هنا وهبعدعنها عشان هيا تزاكر وكدا يعنى

بس مكنتش عارف اوصل لمامتها بس لما كلمتها على النت طلبت منها رقم موبايل مامتها وهيا عطيتنى الرقم

واتصلت بيها فى نفس اليوم عشان افهمها انا بفكر ازاى


لاكن للاسف


حصل عكس اللى فى دماغى

اول ما ردت عليا وعرفت ان انا قولتلها ياريت بنتك مش تكون موجوده عشان الموضوع يكون بينى وبينك وهيا متعرفش

لاكن هيا مستحملتش وعلت صوتها عليا وقالتلى انت كدبت علينا انت كداب وخدعتنا انت انت انت .. انت .... وانا بحاول اشرحلها حسن نيتى

لاكن ملحقتش كانت البنت سمعت كلحاجه بينى وبين مامتها ورغم كدا كنت سامع صوت البنت بتقول لامها

سيبيه يامام يتكلم يقولك وجهة نظره لاكن امها مش عطيتنى فرصه

بس انا قولتلها اسمعينى يا امى انا لو كنت عاوز اتسلى ببنتك كنت فضلت ومش قولتلها انى مسافر وكنت كلمتها كل يوم على الموبايل وادينى بتسلى لاكن انا عمرى ما فكرت التفكيردا لانى انا مش كدا

انا بعدت عنها عشان مصلحتها مش اكتر

لاكن كان الرد من مامتها

تعرف انت لو ادامى يا كداب دلوقتى كنت هعمل فيك ايه؟؟ كنت هكسر زمارة رقابتك ... تقريبا كان الكلام كدا

فى اليوم دامقدرتش افضل بعيدعن اهلى ونزلت بلدى تانى فى نفس اليوم

والخيط اللى كان بينى وبين حسيت انه اتقطع



v
v
v
v
v
v
v
واوعدكم اكمل القصه

مع يوميات ابو برعى

انتظرونى

وتابعونى

ع فكره انا متابعه الاحداث كلها
بجد متشوقه اعرف ايه اللى حصل
ووتسلم ايدك

القصه طبعا جميله اوى

واكيد بقيتها احلى

اوكى نكمل القصه

والخيط اللى كان بينى وبين حسيت انه اتقطع بسبب ان مامتها فهمتنى غلط

المهم قعدت حوالى تلات ايام فى بلدى وقررت انى اسافر بس سفرى المره دى
يكون للكليه عشان اكمل دراستى مازالت العلاقه بينى وبين مامتها متدهوره

وانا فى الاتوبيس لقيت مامتها بتتصل بيا بتطمن عليا وقالتلى مش تزعل منى انا مش فهمتك صح

سبحان الله انا قعدت ادعى ربنا والله انها تفهمنى صح و فهمتنى

وقالتلى انها اضايقت انى كنت كدبت عليها بس انا فهمتها وجهه نظرى وخلاص

المهم رجعت كليتى

وكنت كل يوم بكلم اتطمن عليها وكنت بعرفها كل يوم اكتر وبحبها كل يوم اكتر

وربنا يشهد ان عمرها ما زعلتنى وكانت زى الملايكه والل كنت ساعات احس كدا

كنت لما اتصل بيها واجى اقولها كلمه الاقيها هيا بتسبقنى وتقولها ولما
امسك الموبايل عشان افكر اتصل بيها الاقيها فى نفس الوقت هيا اللى بتتصل
بيا

بصراحه حبيتها اكتر واكتر لدرجه انى دلوقتى مش متخيل انى هرتبط بحد غيرها حتى لو هيا سابتنى بعد الشر يعنى انا املى فى ربنا كبير

بس المشكله انى دلوقتى فى ورطه كبيره بس رغم ده وانا متمسك بيها

اسمعونى نكمل الحكايه

هقولكم ايه حقيقه اسم ابو برعى

فى مره من الايام كانت بتسالنى بتحب اسم ايه من الولاد

فاانا بهزر معاها على طول لكن هيا بتصدق اى حاجه انا بقولها فا رحت قايلها بحب برعى هنسمى ابننا برعى

هههههههههههههههههه وهيا صدقت وبقيت بعد كدا تقولى يا ابو برعى بس نادرا يعنى مش كتير

المهم فضلت فتره مسافر ونزلت اجازه وحبيت اشوفها قبل ما اسافر تانى وفعلا شوفتها بس المره دى كانت ه اوى

لانها كانت وحشانى جدا جدا وكمان حصلت مواقف ه اوى افتكر لما هيا طلبت قهوه عشان تشرب قهوه زيى

مع انها مش بتحب القهوه .... سبحان الله ملهاش نصيب تشرب القهوه كنت بكلمها بقولها حاجه فا راحت ضحكت

ونزلت راسها لتحت راحت الطرحه بتاعتها وقعت فى فنجان القهوه

هيا لما ضحكت نزلت راسها لتحت وهيا بتنزلها راحت الطرحه وقعت فى القهوه هههههههههه وكان شكلها عسوله

عيون عسليه وملونه ووشها ابيض مدور وشفايفها حمرا ورقيه وصغنتته ورموشها تقيله اوى وطرحتها عليها قهوه هههههه

فا راحت بتمسح الطرحه وهيا بتمسحها خبطت الفنجان بايدها وقعته على شنطتها
هههههههههه واليوم كان ارتباك مع اننا يادوب شربنا القهوه ومشينا بس هيا
ملهاش نصيب

هههههههههههههههه

بصراحه كان نفسى اشرب من الفنجان بتاعها بس للاسف هيا وقعته وبعدين صاحب
الكافتريا اجى يمسح الطربيزه او تقريبا حد بيشتغل فى الكافتريا يعنى المهم
انا اتكسفت لان احنا كلنا كبار انا وهيا واتنين زمايلها


مين يعنى هيكون وقع القهوه فا انا قولتلها ادام الراجل يتفع كدا ينفع توقعى القهوه كدا

انا كل ما اخدك فى مكان تعملى كدا

راحت هيا تقوله لالالالالالا مش انا ده هوا اللى موقعها بتجلبها فيا يعنى

المهم

قومنا عشان نمشى وركبنا مع بعض العربيه ودى كانت اخر مره اشوفها فيها

بس انا محسيتش انها هتكون اخر مره بس من وقتها وانا مش شوفتها لان اللى حصل انى سافرت الكليه

وبعدين

قعدت مده اكملها زى ما احنا على الموبايل وفجاه مامتها فى مره دخلت عليها تقريبا وهيا بتكلمنى وزعقتلها

وبعدين اتصلت بيا وقالتلى مش ينفع اللى بتعملوه ده قولتلها ما انا قولت من الاول ابعد عنها وحضرتك مش ساعدتينى

وفى الاول كنت بعدت عنها لوحدى وكانت هيا مفكره انى مسافر وكنت بستحمل الفراق والالم لوحدى لاكن دلوقتى مش هينفع نتحمله احنا الاتنين

قالتلى خلاص لو عاوز تكلمها يبقى تكلمها من على تليفونى انا وبعلم منى انا
بصراحه انا معترضتش على الفكره وقولت اوك ومشينا بقيت كل يوم ويوم
مثلا او كل يومين اتصل بمامتها واستاذن منها انى هكلمها

وهيا كانت بصراحه طيبه جدا جدا معانا

وافتكر لما قالتلى كلمه قالتلى انا و متخافوش انا معاكم بصراحه دى عطيتنى دافعه قويه اوى فى نفسى وغيرت تفكير حياتى كلها

بعد ما كنت بفكر فى نفسى وافكر انى مثلا اشترى عربيه جديده او او او مثلا
اخرج واتفسح وزى ما كنت بصرف فلوسى كلها قررت انى اشتغل واصرف على نفسى
وكمان ادخر مبلغ

عشان افاجأ اهلى بيه واقولهم انى هخطب بالمبلغ ده

وبكدا اكون انا حطيتهم فى امر واقع انى بشتغل وكمان فلوسى اللى هخطب بيها
مش مستنيها من اهلى ولا من بابايا ده انا اللى هطب بفلوسى انا

وقولت الفكره ل وهيا رحبت بيها جدا ومش كدا وبس

والله قالتلى حاجه مفيش بنت فى الزمن ده اعتقد انها تعمل كدا

قالتلى اسمع انا باخد كل شهر مصروف 200 جنيه ممكن تبقى تاخد منهم 100 وانا 100 شوفتوا وصلت لايه؟؟

طبعا انا عمرى ما كنت هوافق بكدا بس بعد ما كانت دى كل حياتى بقيت
اكبر من كدا بكتير بموقفها دا وفعلا حسيت انها جانبى اوى اوى اوى

وبصراحه انا كنت فخور بيها انها حطيت فيا ثقه للدرجه دى

المهم طبعا انا مش وافقت على كدا لانه مش ينفع اصلا احنا لسه مش عايشين مع بعض عشان تفكر تعمل حاجه زى دى اصلا

بس هيا حسستنى اننا بجد عايشين لبعض

وفى مره كانت بتقولى تعرف يا حبيبى انا حاسه ان احنا فينا حاجات كتيره اوى من بعض

انا زعلت منها وقولتلها مش تقولى كدا

احنا اللى فينا هوا واحد يعنى روح فى جسمين وانا وانتى كل بنكمل بعض شوفتوا انا بحبها اد ايه؟؟

طبعا الايام تمر وعيد الحب قرب وانا نفسى اشوفها بس للاسف فى اليوم ده هكون مسافر ومش هكون فى بلدى وكمان دا اول عيد حب لينا


انا عملتلها مفاجأه فى يوم عيد الحب بس للاسف مش اتحققت

احنا اتفقنا ان عيد حبنا يكون لما انا ارجع من السفر

هيا كان نفسها تطلع رحله معايا

انا ليا واحد صاحبى باباه بيشتغل فى دريم بارك طبعا كل المصريين عارفينها
اتفقت معاه يجيبلى 50 تزكره فى يوم معين واتفقت مع الاتوبيس وكنت هعمل
رحله لدريم بارك وطبعا هيا هتكون موجوده

بس للاسف اللى حصل غير كدا

فى يوم كلمتنى وقالتلى انها هتروح كتب كتاب بنت خالتها طبعا انا قولتلها الف وعقبالنا يارب

لاكن للاسف من يوم كتب الكتاب واحنا تقريبا مش بنتكلم

اللى حصل ان زوج خالتها ربنا يكرمه قعد يقولها الولد لما بيوصل لسن 22 وافكاره بتتغير وخالتها وحاجات كدا

بس هيا قالتلى انا الكلام دا مش هياثر فيا بس بصراحه انا كنت خايف جدا جدا

انهم يأثروا فيها وتبعد عنى لان مهما كان انا عارف قلبها طيب وضعيف وممكن تتاثر بس هيا وعدتنى ان عمرها ما هتسيبنى

وكمان قولتلها انها لو بعدت عنى انا هموت وعمرى ما هقبل ارتبط بحد غيرها

بس للاسف رغم دا وغدرت بوعدها

اللى كان فى دماغى تقريبا كان بيحصل ادامى

بس انا قولت مش هسيبهم يعملوا كدا دا انا ماصدقت لقيتها يبقى خلاص لازم اكلم اهلى واروح اخطبها

وفضلنا حوالى تلات ايام مش بتكلمنى

وقتها انا كنت بستعد لامتحان ماده فى الكليه وقبل الامتحان روحت اتصلت
بمامتها قولتلها اسمعينى يا امى انا خلاص قررت انى هكلم اهلى فى الموضوع

وللاسف الرد مفاجيء بعد ما كانت بتقولى انا معاكم

قالتلى بس اسمعنى فى حاجه انت يمكن اهلك مش يوافقوا عليها

قولتلها فى ايه خير؟؟


قالتلى بنتى مش هتسكن فى بلدك لانها اتربيت معايا هنا وجتب اهلها

مع انا المسافه بين بلدى انا وبلدهم عشر دقايق او ربع ساعه بالكتير

حسيت انها حجه بصراحه لان من الاول امها عارفه انى من البلد دى

قولتلها ازاى ده

قالتلى وكمان انت لسه مشوارك طويل

بصراحه حسيت انها بتقولهالى بكل صراحه احنا مش عاوزينك

مشوارى طويل ازاى وانا بقولها انى هفاتح اهلى بعد يوم واحد بس


طبعا انا اتخنقت وانهرت جدا وهيا ربنا يسامحها قالتلى انت زى ابنى وياريت تبقى تطمنى عليك

لكن كان نفسى اقولها مفيش ام تعمل فى ابنها اللى بتعمليه فيا

وقالتلى كمان انا اسفه يابنى انا اللى بدات الموضوع وكنت مفكره هقدر اقف
جانبكم لاكن لقيت مش هينفع اعمل كدا لان زوج خالتها بمثابه والدها

والمفروض هوا اللى كان يعرف وكلام غريب كدا انا مش كنت متوقعه

يعنى انا متصل بيها على اساس انها هتفرح لما تسمع انى خلاص هخطب بنتها


لقيت الآيه اتقلبت فوق راسى

قولتلها يعنى خلاص كل حاجه انتهت

قالتلى بصراحه انا مش عارفه اقول ايه

قولتلها مش تقولى غير ربنا معاك

رغم كل ده وقالتلى قبل ما اقفل المكالمه قالتلى اسمعنى لو ليك نصيب فيها هتاخدها

طيب بالزمه هاخدها ازاى؟؟ وهيا نفسها قفلت الباب فى وشى

طيب بالزمه انا يجيلى عين اروح اتقدم لواحده امها رفضتنى

وازاى لو لينا نصيب وانا اصلا هتقدملها لما ارجع من السفر وهيا اللى واقفت فى طريقنا

انا مؤمن بمبدأ ان كل حاجه فى الدنيا دى قبل ما تقول انها نصيبى قول ان ربنا بيعطى للواحد فى الدنيا اختيارين

فى اى حاجه فى الدنيا ربنا بيحطلك الخير والشر وانت تختار ودايما طريق الهدايه او الحاجه اله بيبقى طريقها صعب

يعنى هقولكم حاجه

صعب ان الواحد يعمل حج وعمره كل سنه

لاكن سهل جدا ان الواحد يفتح التليفزيون ويتفرج على افلام ويسمع اغانى

وكل حاجه من الشر بتلاقيها متعه عند الانسان

يعنى مثلا الخروج والفسح وتضيع فلوسك على شويه حجاره ومتاحف وترح حفلات وتسمع اغانى ده سهل على الانسان


لاكن لو انك تغض بصرك وتصحى كل يوم تصلى الفجر فى عز البرد وتصوم اتنين وخميس والايام القمريه

ده بيبقى صعب على الانسان

اللى بيعمل ويتعب هوا اللى يستحق

وانا لما دورت عليها تعبت اوى لما لقيتها وماصدقت لقيتها واتمسكت بيها

وعمرى ما افكر او اتخيل انى اعيش مع حد غيرها



وطبعا انا قفلت المكامله معاها لانى كنت داخل الامتحان بس للاسف بعد اللى حصل معرفتش احل حاجه وشيلت الماده

لكن قبل ما اقفل

قولتلها انا عاوز اعرف حاجه هيا بنتك اللى قالتلك انها مش عاوزه تعيش فى بلدى

قالتلى طبعا يابنى انت متخيل انها ترضى تعيش عندك

لا طبعا

بس وقفلت المكالمه معاها
وخرجت منهار ولو كنت فعلا زى ابنها كانت ع الاقل اتصلت تعرف انا عملت ايه فى الامتحان

وخرجت ومعتقد ان هيا اللى هتتصل بيا وهيا اللى هتسال عنى

وصحابى جانبى واقولهم هيا اكبد هتتصل دلوقتى

لاكن للاسف لسه بنتظر

واقول طيب هيا مش اتصلت ليه
؟؟


طيب يمكن مامتها اخدت منها الموبايل


طيب ليه مش اتصلت من على تليفون البيت حتى؟؟ اقول يمكن مامتها معاها فى البيت

اقول طيب ما هيا مامتها لو اخده من الموبايل بتروح الشغل يعنى ليه مش بتكلمنى من البيت؟؟ اقول يمكن مامتها معادتش بتروح الشغل

اقول طيب هيا كانت قبل كدا كلمتنى من تليفون صاحبتها ومره بنت خالتها ليه
مش عملت كدا او بعتت رساله حتى؟؟ اقول يمكن تعبانه او فى حاجه

طيب مثلا هيا بتروح الكليه ليه ماحولتش تكلمنى من الشارع حتى ؟؟ ولا يمكن مش بتروح؟؟

انا احسن حل انى اقعد استناها على النت وقعدت يومين مستنيها

لاكن مش بتفتح وفى اليوم التالت كنت عامل اوف لاين ومستنيها لقيتها فتحت

اول ما فتحت دخلت اكلمها انتى فين

وفجاه

لقيتها اول ما شافتنى قفلت الايميل فى وشى

ههههههههههههههه

رغم كل دا وقولت يمكن النت عندها فصل

بزمتكم عمركم شوفتوا جنون اكتر من كدا

انا عقلى قالى كفياك وهم كفياك

ومن ساعتها كل حاجه خلصت رغم دا وانا مازلت اعشقها رغم اللى عملته فيا وجرحتنى جرح عمرى ما اسامحها عليه

لكن بعيش على امل انى اعيش دنيتى لوحدى مش عاوز اتكلم مع اى حد ومن يومها مش بكلم حد ولا بخرج من البيت حتى وزهقت من النت كمان

وبقيت حياه ممله والدافع انى اشتغل واعمل حاجات كتيره

هههههههههه

طبعا هشتغل لمين ولا اعمل ايه

خلاص

خلاص خلاص

غيرت رقم موبايلها ورجعت اقول لنفسى يمكن مامتها هيا اللى غصبتها طيب ليه مش كلمتنى منه؟؟

ههههههههههههههههه

والله انا مجنون اه والله مجنون

بس يا جماعه دى حكايتى كل واحد فيكم يحط نفسه مكانى

قولولى اعمل ايه؟؟

انا كل يوم ببكى وببكى دم ومن قلبى

انا مليت من الدنيا كلها

لا تغضب من القدر اذا اذاك ... فانه لمولاك الحكم فيما دهاك

كل اللى اقدر اقوله لك ان كل واحد بياخد نصيبه ف الوقت اللى ربنا يحدده
ومحدش يعرف الخير فين

قال تعالى
عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون

انا بصراحه عمرى ما شوفت حب زيى الحب بتاعك ده
حب واخلاص بجد
هوه ده الوفاء فى الحب
رغم كل ده ولسه بتحبها
ربنا معاك بقى

يارب و ليك يا عندليب

ادعيلى

والله يا عندليب لسه بحبها وهفضل طول عمرى احبها ومخلص ليها

وعمرى ما هقبل بغيرها

انا انهردا كنت ماشى فى الشوارع زى المجنون ادور عليها رغم انى مش اعرف بيتها حتى

لاكن لما لفيت فى الشوارع استريحت شويه

تعرفوا يا جماعه انها كلمتنى على الايميل من فتره وقالتلى شويه كلام وبعدين قفلت فجاه ومن ساعاتها معرفش عنها حاجه


قالتلى اسمعنى اللى بيحب حد بيبقى متمسك بيه

قولتلها وانتى شاكه فى حبى؟


قالتلى لاء بس اثبتلى

قولتلها اثبتلك ازاى؟؟

قالتلى تعالى اتقدم زى اى حد

وتتقبل أو تترفض


طيب بزمتكم ارد اقول ايه


انا مش عارف اتصرف ازاى؟


هيا لو عاوزانى يبقى تقولى وانا اتقدملها

ولو انا هروح واترفض يبقى اتقدم ليه من الاول؟؟



ولا رايكم ايه؟؟؟


وقفلت وكنت طلبت منها شىء عشان تساعدنى لاكنها حتى مارديتش


حاولت مره اخيره انى اشوفها واسئلها بنفسها

هيا ايه طموحتها او انا بالنسبه ليها ايه؟؟


واسئلها كمان لو عاوزانى اتقدملها ولو مش عاوزانى يبقى هيا اللى اختارت

لكنى فشلت انى الاقيها


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وألف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه