كانت ابنة تعيش مع امها فاستأذنت يوما ما ..
وذهبت الى محل الألعاب وبينما كانت تحاسب أغراضها
خطفها البائع وذهب بها إلى مكان مخيف
فقالت : أريد ابي .. قال لها لن تحصلي عليه
وضحك بصوت عال ..
فقالت أريد أمي ..
فقال ياعزيزتي الصغيره ...
أمك معك لأنني أخذتها ..
وطال بحث الزوج عن ابنته وزوجته
أما السارق فقد اخذ ام سلمى وقتلها.
وجعل سلمى تطبخ له وكأنها دور الزوجه مع الزوج
فجرحت سلمى يدها فضربها لان الدم
كان يسقط على الارض , فقامت سلمى بالبكاء
فقال السارق لعنك الله
وحينها مات الاب ولم تكن سلمى ان امها واباها قد ماتا .
فقالت سلمى : أريدك أن تحضر لي أمي ,
فقال : حسنا ياعزيزتي الصغيره
وأحضر لها أمها مقطوعة الرأس .
فصرخت صرخة عاليه .
فقال : يامسكينتي ان امك قد تخلت عنك وتر كتك
ياللأسف انني انا الذي قتلتها
فقالت سلمى ايها اللص : ابتعد عن عائلتنا
فضربها بيده ضربة مؤلمة ,فقامت بالبكاء
فقال لها : هيا اغربي عن وجهي
فذهبت سلمى إلى المطبخ وبينما هي تحضر العشاء
سقط كأس فصدر صوت مزعج فأتى السارق وقال :
أيتها الغبيه لقد فسدت مطبخي فلطمها على وجهها
فقامت تبكي وتقول أين أنتما : أمي , أبي
تعالا انقذاني ونامت سلمى ودموعها على خديها
وفي الصباح استيقظت وحاولت الهرب من المنزل
فمسك بها اللص الشرير وقال لها :
ياعزيزتي الصغيره لم تحاولين الهرب مني !!!
قالت سلمى : لقد اختطفت أبي وأمي وصرخت
يا أبتاه يا أماه تعالا انقذاني
قال : الشرير لن يسمعاك مهما كان ..........
قالت : لقد ظلمتني,
قال السارق : ياطفلتي الصغيره لن اتركك مهما كان ..
فقالت ايها الص انا اتيت الى هذا المحل حتى ا خذ
لي لعبه ضحك السارق بصوت عال وقال :
انا لست من أمرك أن تأ ت إلى هنا ...
وخرج وهو يضحك , وبينما هو يتجول في
الشارع رأى طفلة ضا ئعة فقام بخطفها وجاء
بها الى المكان المخيف ....
تعرفت سلمى على الطفله وقالت : ما اسمك قا لت :
وهي تبكي اسمي هدى .....اريد امي قالت :
سلمى وانا منذ أيام انتظر وا لدي ,
فقا لت هدى : أنت مسجونه من مدة طويله؟
قالت سلمى: نعم ,
قالت هدى : أنا خائفة إن هذا الرجل شرير ..
قالت سلمى : سترين ما سيفعل بك
قالت :هدى وصوتها يرتجف ماذا ؟؟!!
قالت سلمى سيعذبك ..... ولكن لا تخافي ...
دعينا ننام الآن وسأخبرك بخطه