كتب:حسين البدوى(شرق الدلتا: من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله)

بقلم الصحفى/حسين البدوى

شرق الدلتا: من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله







شركة شرق الدلتا للنقل والسياحه أصبحت إحدى نماذج الإهمال فى منظومة النقل البرى
الأدهى أن العاملين بالشركة هم أول الساخطون عليها لما تقدمه من مرتبات ضعيفه وعدم توافر قطع
الغيار وأعطالها الدائمه.
وليس مستغربا أن تكون بهذه المواصفات لأنها شركه لا تحترم عملائها أولا.

التقت الجمهوريه بسائقى وركاب أتوبيسات شركة شرق الدليتا للنقل والسياحة

يقول رامى محمود 49 سنة محاسب
أن الخدمه التى تقدمها الشركة خاصة خط دمياط-القاهرة سيئه للغاية نظرا
للوقت الذى يستغرقه الأتوبيس فى المسافه بين القاهره ودمياط خمس ساعات
كامله وبالطبع وحدة الفيديو والتكييف مجرد ديكور فى الأتوبيس.

ومحمد عدلى طالب بكلية التجاره جامعه القاهرة
يطرح مشكلة خاصه بالطلاب يقول أن قيمة التذكره للمسافرين من القاهرة إلى المنصورة 8 جنية
بتخفيض قدره 2 جنية فقط فى الوقت الذى يصل إليه تخفيض القطارات إلى 50% من قيمة التذكرة.
وفى إحدى المرات تعطل الأتوبيس وسط المسافه بين المنصورة والقاهرة واضطررت الانتظار لأكثر
من ساعه كاملة وخوفا من عدم الالتحاق بالامتحان استقللت إحدى سيارات النصف نقل
المحمله بالبضائع.

ويصف صديق مكرم 27 سنه من أوزبكستان
أن شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة الأسوأ خدمه بالنسبة لجميع شركات النقل فى جميع الدول
العربية نظرا للأعطال الدائمة بالشركة.

وأضافت
هيام زهران 24 سنه طالبة بكليه طب بيطرى
أن سوء الخدمه بالنسبه لها تتمثل فى أن السائقين تتمتع بأخلاقيات متدنية للغاية
كما أن الكراسى فى الأتوبيسات ضيقة جدا وغير مريحة وهذا مايعوق الحركة طول فترة السفر.

وأشار ماجد
محسن 24 سنه طالب بالأكاديمية البحرية
أن ساحة إنتظار الركاب فى محطة القللى ضيقة جدا وعلى مساحه صغيرة ولا يوجد بها مظلات كافية
وهذا يكون متعب جدا من حرارة الشمس صيفا ومن الأمطار شتاءاوفى نفس الوقت لا يوجد
أى انضباط فى المواعيد من جهة الشركة.

أوضح محمد ريحان 40 سنه محامى
أن سبب الإزدحام على شباك التذاكر هو العطل المتكرر لجهاز حاسوب التذاكر مما يسبب ازدحام
وبالتالى تحدث بعض حالات الإغماء للمواطنين وأضاف ريحان أيضا أن إرتفاع قيمة تذكرة
القاهرة-رأس البر إلى 30 جنية فى حين أن تكلفة المسافة 20 جنيه فى السيارات
الحديثه الأخرى تعد مشكلة بالنسبه للمواطنين كما ارتفعت سعر تذكرة القاهرة-دمياط
إلى 25 جنيه الأسبوع الماضى بدلا من 20 جنيه.

وأشارت لبنى سامى 21 سنه كلية علاج طبيعى
إلى وجود فتحات فى أسقف بعض الأتوبيسات تسبب سقوط الماء أثناء فصل الشتاء على الراكبين ...
وذات مرة وجدت لبنى خيوط عناكب وعناكب تتحرك فى سقف الأتوبيس مما سبب لها قلق طول
فترة رحلة السفر.

وأضاف
إبراهيم جمعة 21 سنه طالب بكلية التربية
أن الأتوبيس من الخارج ممتاز ومن الداهل سىء (من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله) فلا توجد نظافة بداخل الأتوبيس ودائما
الأتربه على الزجاج ولا توجد فى بعض الأتوبيسات حامل للشنط فالأتوبيسات تحتاج إلى تطوير بنسبه 80%.

وقال محمد
شهاب 40 سنه تاجر أدوات كهربائيه
شركة شرق الدلتا تقدم خدمه رديئه بالنسبه للشركات السياحية الأخرى فالأتوبيسات لا تصلح
نهائيا نظرا لارتفاع صوت محرك الأتوبيس وبالطبع يكون مزعج جدا هذا بجانب أن المراحيض مغلقة تمـامـا فى جميع الأتوبيسات لانها لا تصلح للاستخدام.

أشار لطفى
القللي 57 سنه مدير عام بمصنع الدلتا للأسمدة
أن الخدمه التى تقدمها الشركة للمواطنين نسبتها 15% فى بعض الأتوبيسات فلابد من إصلاح سريع
حتى لا تنتهى الشركة ونبه لطفى القللى أن عدوم وجود ميكروفونات نداء للركاب تعلن
عن وصول أتوبيس يسبب مشاكل دائما لأن الأتوبيسات قد تصل وتغادر بغير مواعيدها.

وأضاف أحمد قيبع 18 سنه كلية الهندسه
أنه يجب توافر مشروبات داخل الأتوبيس نظرا لطول مدة السفر وأوضح قيبع أنه غالبا يوجد
إشتباكات بين الركاب والسائق بسبب أنه يسير ببطىء.

قال هاشم إبراهيم 38 سنه مندوب بشركة شرق الدلتا
أن العمل بالشركة يكون شاق بالنسبه أن
المرتبات ضعيفه جدا فأنا أعمل بالشركه منذ 10 سنوات وأتقاضى راتب 319 جنيه شهريا.

وقال إبراهيم السيد 24 سنه عامل فنى تكييف بالشركة
لاتوجد فرص
عمل أخرى لذلك أعمل بالشركة فأنا أتقاضى راتب 280 جنيه وأعمل بوظيفه أخرى حتى
أستطيع ممارسة حياتى وفى انتظار فرصة عمل أفضل حتى أترك العمل بالشركة فى أقرب
وقت.

وقال على جاد سائق أتوبيس بالشركة
أنه لا يوجد قطع غيار وأدوات صيانة متوفرة لدى الشركة لذلك أعطال الشركة تكون 85%.

وممدوح السيد سائق أتوبيس بالشركة يقول
(الكوسه شعارنا) تعتمد العلاقه بين السائق والمدير على (الكوسه) كما تعتمد على
(مزاج المدير) وأضاف ممدوح أيضا أنه لاتوجد أجازات للسائقين وهذه من الأشياء التى
توصلت بالشركة إلى قلة السائقين المتواجدين.

ويقول إبراهيم يوسف 23 سنه سائق بالشركه
أن الشركة بها أعطال كثيرة وفى مرة تعطل الأتوبيس وانتظرت بداخله يومين كاملين لحين إرسال
عامل الصيانة فالأتوبيسات تصلح للقيادة بنسبة 60% وفى نفس الوقت أتقاضى أجر قليل
300 جنيه شهريا ولكنى أنتظر خمس سنوات حتى تنتهى مدة العقد لأن الشرط الجزائى
للعقد 5000 جنية وأنا لا أستطيع دفعه فأنا أتمنى أن أترك الشركة.

وأضاف محمد حمدى 52 سنه سائق بالشركة
أنه لا يتوافر عمال نظافة بالشركة لأن راتب عامل النظافه 90 جنيه شهريا فأدى إلى ترك عمال
النظافة للشركة والسائق هو المسئول الآن عن القيادة والنظافة.

ومن جهة
أخرى امتنع مدير محطة القللي وامتنع معه رئيس الحركة بالادلاء بأى معلومات عن مشاكل الشركه والسائقين بحجة أنه لديهم تعليمات بعدم إعطاء المعلومات
لأى جهة إعلامية.

وأوضح طارق
شحته مدير عام بفرع القنال
أن الشركه أقامت مضافات بداخل الأتوبيسات للركاب منذ 4 سنوات ولكن فى إحدى المرات وضعت إحدى عاملات الضيافة مخدر لأحد الركاب ثم سرقت منه مبلغ قدره 20 ألف دولار وهربت وهذا السبب الذى أدى إلى فشل خطة المضيفات بالأتوبيسات كما أوضح طارق شحته أن الشركة تأخذ قيمة الشرط
الجزائى من السائق حتى أذا انتهت مدة العقد لأن الشركة تنفق على كل سائق لمدة 6
شهور قبل التعاقد وتكون فترة تدريبيه للارتقاء بالسائق من رخصه درجه تانيه إلى
درجه أولى تتبنى فيها الشركه تكاليف التدريب والإقامة والتغذيه.
وعندما طرحت عليه مشاكل السائقين قال فى عصبيه ( السائقين أوسخ فئه وحرامية )
كما قال أيضا ( أنا أتعامل مع شيطان إلا السواق)

وفى النهاية يقول محمود عز الدين رئيس مجلس إدارة الشركة
أن السبب فى عدم التزام الأتوبيسات بمواعيدها وطول المدة التى يستغرقها الاتوبيس فى السفر
هو ازدحام السيارات دائما فى مداخل ومخارج القاهرة مما يعوق حركة الأتوبيسات وأضاف
أيضا أن أعطال الأتوبيسات لا تتجاوز 10 أعطال يوميا
كما قال محمد عز الدين أن الشركة القابضه تدعمنا 180 مليون جنية سنويا ولكن نظرا للمسافه
التى تسيرها الأتوبيسات التى تصل إلى 90 مليون كيلو سنويا فبالتالى تحدث أعطال
دائما لكن يصرف قطع غيار شهريا بقيمة تزيد عن 3 مليون جنية ويتم استيراد قطع غيار
كل 3 شهور تقريبا وينفق على قطع الغيار سنويا مبلغ قدره 40 مليون جنيه ولكن الدعم
بالشركه محدود ولايكفى للارتقاء للمستوى المطلوب
وأنا أعلم ان لدينا بعض الأتوبيسات سيئه ولكن نحن لدينا أسطول هائل مكون من 767 أتوبيس لكنى
أنوى تحديث الأسطول وقريبا يدخل 50 أتوبيس جديد للشركة
وأنا أتمنى أن تصبح شركتنا مثل شركات الدول العربية ونحن نبذل مجهود مكثق الآن حتى نستعيد ثقة
الراكب مرة أخرى ونجعله يتجه من جديد إلى شركة شرق الدلتا
كما وعد محمود عز الدين بتزويد المحطات بالمظلات ووضع ميكروفونات نداء وإصلاح فى مراحيض
الأتوبيسات والتكييف ووحدات الفيديو.

ميرسى يا مومو

بس دا تحقيق مش مقال

سورى

عادى

يا مومو

انا بس بشرحلك عشان تكونى عارفه

اهووووووو كلام يا حسين المسؤلين دول بيقولوه فى الهوا
هو يعنى الكلام بفلوس
بس بجد التحقيق بتاعك جااااامد

ربنا يخليكم يا جماعه